"إعلام القاهرة" تنظم حلقة نقاشية لاستعراض "التقنيات الحديثة في الإعلام"على هامش مؤتمرها الدولى الـ27
السبت 28/مايو/2022 - 11:32 م
نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة ظهر اليوم السبت 28 مايو 2022 حلقة نقاشية إليكترونية عبر منصة الزووم وذلك على هامش فعاليات مؤتمر كلية الإعلام الدولي السابع والعشرين، والمقام تحت عنوان "تحديات الإعلام العربي في ضوء خطط التنمية المستدامة.. نحو رؤى مستقبلية للإصلاح والتطور" في الفترة من 29 و30 مايو 2022، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفى عميدة الكلية، وبإشراف الدكتورة وسام نصر وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وفي مفتتح فعاليات الجلسة النقاشية الثانية، استعرضت الدكتورة فاطمة الزهراء السيد، مديرة الجلسة،مجمل فعالياتهاحيث يتم عرض 4 مشروعات تخرج لطلاب الفرقة الرابعة بالشعبة الإنجليزية بكلية الإعلام جامعة القاهرةتتناول التقنيات الحديثة في الإعلام مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي.
وعرضت الطالبة علياء عصام، مشروع تخرجها، والذي تطرق إلى دور الروبوتات والإنسان الآلي وأهميته في جميع مناحي الحياة، سواء في العمليات التعليمية أو العمليات الصناعية أو حتى في مجال الطبخ وصناعة الطعام، وفي العمليات العسكرية أيضا.
وتناولت الطالبة أميرة محي، فى مشروعها تكنولوجيا الواقع الافتراضي Virtual reality وكيفية أن الواقع الافتراضي قد غزى العالم كله، وأصبح موجودا في كل الأشياء من حولنا مثل الفن والألعاب والتسويق والإعلانات والدعاية، والمجال التجاري، ومجال التعليم أيضا، ويتم الاستفادة منه في عمليات الشراء المختلفة.
وقدمت الطالبة سلمى هاني، عرضا لمشروعها حول كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي Artificial Intelligence في مجال الصحافة، منوهة خلال العرض التقديمي لها إلى أن الذكاء الاصطناعي دخل في كل مجريات حياتنا بما في ذلك مجال الصحافة.
وعرضت شهد القاضى كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعة وتصميم السيارات والمحركات، وعملية التعليم أيضا حيث الفصول التشاركية و headsets، وتطرقت الى عيوب الواقع الافتراضي حيث إنه يسبب عزلة بشرية، كما أنه مرتفع التكلفة، ويؤدي إلى الإصابة بأمراض صحية عند التعرض فترة طويلة إليه.
و عقب المهندس مصطفى متولي، على العروض، متوجها بالشكر لكافة الحضور والطلاب على مجهودهم، داعيا إلى ضرورة تأسيس حملة توعوية عن آثار هذه التقنيات الحديثة، واقترح هذه الحملة التوعوية لتعليم النشء الصغير على الاستخدام الأمثل لهذه التقنيات وتجنب سلبياتها، موضحا أن الإنسان العادي ليس على علم بهذه التقنيات ولا هذه المصطلحات، فيجب التوعية بهذه الآثار السلبية الناجمة عن استخدام التقنيات الحديثة حتى يحقق الإنسان التوازن بينها وبين حياته العادية.
وأكد الدكتور أيمن صلاح، عضو لجنة تحكيم المشروعات، على أن عالم الإعلام اتجه إلى الذكاء الاصطناعي حتى مرتبات المعدين والعاملين ويقللها، لأن البيزنس في الميديا يتطلب ذلك.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة شرين البحيري، أستاذة الإعلام بكلية الآداب جامعة المنوفية، التطبيقات العملية لهذه التقنيات الحديثة، مدعمة بالصور والفيديو التطبيقات العملية لتقنية الهولوجرام والواقع الافتراضي VR و AI وكيفية دمجه في مجال الإعلام، حيث قدمت مذيعا آليا لقراءة النشرات.
وأعربت الدكتورة سارة فوزي، المشرفة على مشروع الروبوتات بالشعبة، عن تخوفها من أن التقنيات الحديثة مثل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي واستخدامها في مجال الإعلام، سيؤدي إلى عزل المستخدم سيكولوجيا عن الواقع الطبيعي.
فيما تناولت نفين الألفي، المعيدة بقسم الإذاعة والتليفزيون، عرضا تاريخيا مبسطا حول جذور الميتافيرس وأهمية هذه التقنيات الحديثة في مجال الإعلام.
وفي نهاية الجلسة، عرض الدكتور أيمن صلاح تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، وكيفية تأثيرها على الإعلام، موضحا بأن الإعلام حاليا أصبح يعطي ويقدم المعلومات في شكل مرئي وليس مقروءا، كما أن التفاعل أصبح جزءا مهما من عملية التواصل والإخبار.
وانتهت الجلسة النقاشية بتوجيه الشكر للمشاركين من الطلاب والباحثين وكذلك لأعضاء فريق الهيئة المعاونة من كلية الإعلام جامعة القاهرة على جهود التنظيم والتحضير للحلقة النقاشية، ومشاركة شهادة التكريم للدكتورة فاطمة الزهراء في إدارة الجلسة، التي شهدت حضورا طلابيا ومن الخبراء وأعضاء هيئة تدريس والهيئة المعاونة.