في ذكرى وفاته.. قصة رحيل ابنة حسن حسني التي أثرت على حالته النفسية

حسن حسنى نجم الكوميديا الأول، فمنذ ظهوره في أى عمل يستطيع ان يغير مسار العمل كله، ليصبح عملًا كوميديًا، ورحل الفنان حسن حسني، عن عالمنا في شهر مايو الماضي، بعد صراع مع المرض بإحدى المستشفيات الخاصة وذلك عن عمر يناهز الـ 89 عامًا.

عاش الفنان الراحل حسن حسنى تجربة قاسية إصابته بإنهيار عصبي ودخول في حالة إكتئاب لفترة، وذلك بسبب رحيل ابنته والتي تسببت في مروره بأزمات متعددة خاصة أنها رحلت بعد زفافها بسنوات قليلة.

وفي وقت وفاة ابنته كان يؤدى دوره في مسلسل “مزاج الخيــر”، وتحامل على نفسه رغم انهيــــاره وحالته النفسيـــة الصعبــة، واستكمل دوره، وكان يفكر في عمل عمرة لابنته قبل وفاتها.

وفي 21 مارس 2013 توفيــت ابنته بعد صــراع مع مــرض الســرطان، وعاش أصعب أيام حياته بعدما عرف بإصابتـــها بمرض ســرطان الغــدد.

كان للراحل حسن حسني دورا كبيرا في تغيير مسار الفنان محمد هنيدي، ووضعه على الطريق الصحيح، فعلى لسان الناقد الفني طارق الشناوي في تصريحات سابقة، قال إنه في عام 1994 خلال مشاركة حسن حسني في مسرحية "حزمني يا" برفقة الفنانة فيفي عبده ومدحت صالح ومحمد هنيدي، الذي كان حينها ممثلا شابا في بداية مشواره، وكان يرغب في أن يكتب اسمه بين الكبار لكن نص المسرحية لم يساعده في الوصول لهذا الحلم لأن الدور كان صغيرا، ما دفع هنيدي أن يترك المسرحية ويعتذر عن المشاركة.