الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

فيديو يظهر لحظة انتحار المتهمة بقتل أبنائها في مذبحة ميت تمامة بالدقهلية

الثلاثاء 31/مايو/2022 - 12:02 ص
السيدة مرتكبة واقعة
السيدة مرتكبة واقعة ميت تمامة

كشف مقطع فيديو محاولة السيدة المتهمة بذبح أطفالها الثلاثة في الدقهلية، لإنهاء حياتها أسفل عجلات جرار زراعي ووجدت ملقاء على جانب ترعة.

وتبين للأجهزة الأمنية أنه أثناء فحص بلاغ العثور على السيدة، وصل بلاغ آخر بالعثور على ثلاثة أطفال مذبوحين بنحر في الرقبة داخل منزلهم، بعد بلاغ الأهالي، وتبين أن السيدة التي كانت تحاول الانتحار وهي أم الأولاد.

وبفحص البلاغ الثاني تبين أن الأطفال مصابين بنحر بالرقبة داخل غرفة نومهم على الأرض، كما كشفت التحريات إلى أن الأب مسافر خارج البلاد للعمل.

نجح ضباط البحث الجنائي بالدقهلي بالتنسيق مع ضباط فرع الأمن العام من كشف غموض إقدام سيدة في العقد الثالث من عمرها على الإنتحار بقرية ميت تمامة مركز منية النصر محافظة الدقهلية وذلك بعد تخلصها من أبناءها الثلاثة ذبحًا والعثور علي ورقة مدونة بخط يدها تعترف فيها بإرتكابها للواقعة.

كان مدير أمن الدقهلية قد تلقى اخطارا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لضباط مباحث مركز شرطة منية النصر بقيام سيدة بإلقاء نفسها أمام جرار زراعي مما أدى إلى إصابتها بإصابات بالغة ، ونقلها لمستشفى منية النصر ولسوء حالتها جرى تحويلها لمستشفى المنصورة الدولي.

أنتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة النصر وبالفحص تبين أن المصابة تدعى "حنان م. ا"، 30 عامًا، خريجة كلية تربية قسم لغة عربية ، متزوجة من "محمد .أ.م"، 33 عامًا،يعمل بالمملكة العربية السعودية.

وكلف مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث من ضباط فرع البحث الجنائي بشرق الدقهلية تنسيقًا مع ضباط فرع الأمن العام ومباحث مركز شرطة منية النصر لكشف تفاصيل الحادث.

وعثر اهالى قرية ميت تمامة اليوم الإثنين على جثث الأطفال مذبوحين داخل شقة فى منزل عائلة الأب "محمد .أ" الذى تبين أنه مقيم بالسعودية للعمل هناك، وسافر منذ 6 أشهر، ولاحقا تم العثور على الام فى حالة صحية حرجة، حيث تم العثور عليها مصابة قرب ترعة بالقرية تبعد عن المنزل حوالى 400 متر.

فرضت الأجهزة الأمنية كردونا أمنيا حول منزل الضحايا، ووصل فريق من الطب الشرعى والادلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة، وتبين ان مسرح الجرمة عبارة عن شقة مكونة من 3 غرف وصالة ومطبخ وحمام، ولها 3 منافذ على الشارع عبارة عن شرفات ونوافذ، وتبين سلامة كافة منافذ الشقة ومخارجها، حيث لم العثور على اثار عنف على الابواب أو النوافذ، كما لم يتم مشاهد اثار بعثرة فى محتويات الشقة، مما يبعد احتمال القتل بغرض السرقة .

وعثر على الضحايا الثلاثة مصابين بطعنات وجروج ذبحية بالرقبة، وكانت الطعنات جميعها قاتلة، وأدت للوفاة فى غضون 3 دقائق على الأكثر، وفقًا لما اجرتة النيابة العامة من معاينة وجرى العثور على جثثهم بصالة الشقة وغرفة مخصصة للطفل الأكبر وشقيقه.

كما تبين من فحص عينات الدماء التى تم رفع عينات منها من مسرح الجريمة ان الدماء الموجودة فى أرضية الشقة، تخص جميعها الضحايا ولا توجد فصائل دم آخرى تختلف عن فصائل دم الاطفال، كما عثر على اثار دماء امام عتبة الشقة كما تم لمحلالعثور بإحدى غرف منزلها ، وبكل منهم أثار "جروح" وبجوارهم آلة حادة بها آثار دماء، عليها بصماتها.

كما عثر على ورقة مدونة بخط اليد موجهة إلى زوجها الذى يعمل بالخارج تفيد إعترافها بإرتكاب الواقعة.. بما يدلل على إهتزازها النفسى، حيث تركت رسالة بخط يدها نصها :" ربنا يرحمنى ويرحم عيالك .. دبحتهم ..عشان كلنا نرتاح ، ابقى تعالى اقر لنا الفاتحة".

وبفحص كاميرات المراقبة الخاصة بالمحال والمنازل وملعب الكرة القريب من منزل الضحايا منذ ليلة امس الاحد ، واعداد قائمة كاملة بالمتواجدين بالقرب من المنزل، والاشخاص الذين دخلوا او خرجوا، لم يتبين وجود تطور غريب أو شىء مفاجىء حول المنزل ، كما تم فحص الكاميرات وتم معرفة خط سير الأم وكيف خرجت وصولا الى موقع العثور عليها بين الحياة والموت.