الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

قوات الاحتلال تهاجم جنازة الصحفية الفلسطينية غفران وراسنة

الأربعاء 01/يونيو/2022 - 04:36 م
الفلسطينيون يشيعون
الفلسطينيون يشيعون جثمان وراسنة

شيعت جماهير غفيرة في محافظة الخليل الفلسطينية، جثمان الشهيدة الصحفية غفران وراسنة "31 عامًا"، حيث استشهدت صباح اليوم الأربعاء، وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الأهلي في الخليل، وصولاً إلى منزل عائلتها في بلدة شيوخ العروب، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليها، قبل أن ينقل الجثمان محمولاً على الأكتاف إلى مسجد البلدة.


وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال اعتدت على موكب التشييع، عند مدخل مخيم العروب، وألقت باتجاه المشاركين فيه  قنابل الغاز المسيل للدموع، وحاولت منع دخول الجثمان والمركبات المرافقة له إلى المخيم، إلا أن المواطنين تمكنوا من إدخال الجثمان بعد حمله على الأكتاف، ورفع المشيعون العلم الفلسطيني، ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بالاحتلال، وأدوا الصلاة على جثمانها، قبل أن يواري الثرى في مقبرة البلدة بمنطقة وردان.


وقالت وكالة "وفا": "أكد شهود عيان زيف رواية الاحتلال حول محاولة الشهيدة وراسنة تنفيذ عملية طعن، مؤكدين أن أحد جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل المخيم أطلق الرصاص بشكل مباشر ودون مبرر صوب الشهيدة وراسنة، أثناء خروجها من المخيم، ما أدى الى إصابتها بمنطقة الصدر، وتركها ملقاة على الأرض تنزف، ومنع المواطنين من الاقتراب منها وإسعافها وأطلق باتجاههم الرصاص الحي."


وكانت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني، أفادت بأن قوات الاحتلال أعاقت وصول طواقم الإسعاف للشابة المصابة، إلا بعد نحو 20 دقيقة، وجرى نقلها للمستشفى الأهلي بالخليل، إلا أن الطواقم الطبية في المستشفى الأهلي لم تتمكن من إنقاذ حياتها.


وكانت الشهيدة وراسنة، وهي أسيرة محررة أطلق سراحها في شهر أبريل الماضي بعد اعتقال دام 3 أشهر، ارتقت برصاص الاحتلال على مدخل مخيم العروب شمال الخليل.