في ذكرى ميلاده.. محطات هامة في حياة الراحل محمود ياسين

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمود ياسين، والذي قدم خلال مسيرته الفنية التي استمرت لأكثر من 40 عاما، ما يزيد عن 250 عملا فنيا، كان واحدا من نجوم الصف الأول بالوطن العربي.

 

ولد محمود ياسين في مدينة بورسعيد عام 1941 وتعلق بالمسرح منذ أن كان في المرحلة الإعدادية من خلال (نادي المسرح) في بورسعيد وكان حلمه وقتها أن يقف في يوم ما على خشبة المسرح القومي، وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل محمود ياسين للقاهرة ليلتحق بجامعة عين شمس وتحديدا كلية الحقوق. 

كان الجمهور ينتظر الثنائي محمود ياسين والزعيم عادل إمام فى عمل درامى بعنوان "صاحب السعادة"، ولكن تم فسخ التعاقد بين محمود ياسين والجهة المنتجة، وهو ما أثار الشكوك حول وجود خلافات بينه وبين الزعيم، ولكن الحقيقة مختلفة تماماً، وقيل أن  محمود ياسين لم يعد قادرا على التمثيل بسبب مقدمات مرض الزهايمر، حيث قيل إنه لم يعد قادرا على حفظ النص، والوقوف أمام الكاميرا لاسترجاع الكلمات.

وتكرر الأمر عندما التقت إلهام شاهين بمحمود ياسين وصافحته، ولكنه لم يتمكن من تذكرها أمام بعض الحضور، فى إحدى دورات مهرجان الإسكندرية السنيمائى. 

ونفت عائلة الفنان محمود ياسين إصابته بالزهايمر ، خاصة أن ياسين كان قبل عامين مشاركا في فيلم "جدو حبيبي"، إلا أن هذا لم يكن كافيا بسبب الابتعاد الشديد لياسين عن الوسط الفني . 

جوائز التمثيل من مهرجانات طشقند عام  1980، حصل على جائزة الدولة عن أفلامه الحربية عام  1975، جائزة الإنتاج من مهرجان الإسماعيلية عام 1980 ، تم اختياره عام 2005 من قبل الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته الإنسانية المتنوعة.