بعد إهانته لها.. الكاتب ناصر دويدار يعتذر لأسرة أم كلثوم فى مسقط رأسها
اعتذر الكاتب ناصر دويدار من خلال زيارته برفقه عدد من اتحاد كتاب مصر لمسقط رأس "أم كلثوم" بقرية "طماى الزهايرة" بالدقهلية، لتقديم الاعتذار وإنهاء الخلاف لأسرة الراحلة أم كلثوم.
وقدم الكاتب ناصر دويدار الاعتذار علنا أمام الجميع وقال: "أنا بتعذر عن كل ما حدث، كنت أمر بظروف صحية صعبة ولا أقصد أبدا ما تم نشره وأن المتربصين هم السبب فيما حدث وأننى أعشق "أم كلثوم" واكتب يوميا عنها لأنها رمز وطنى وليس ثقافى أو غنائى فقط".
وكان الشاعر ناصر دويدار، قد قال إنه أخطأ في حق المطربة العظيمة أم كلثوم، وأنها أصغر من أن يخطئ في حقها، موضحًا أنه كان خارج من جلطة وحالته الصحية كانت سيئة، وأنه لم يقصد أن يتحدث بشكل خارج عن المطربة الكبيرة.
وأضاف، أنه لديه 3 أولاد أكبرهم 29 سنة، وأصغرهم يدرس في الجامعة، وأنه تعرض للشتائم والسب على السوشيال ميديا، وهو حزين من ذلك.
وتابع: "كنت خارج من جلطة، ولي أصدقاء قالوا لي أطلع من الحالة اللى أنا فيها، ونظموا ندوة للحديث حول الأغنية المصرية، وجابوني وحطوني في ندوة هتكلم فيها عن رموز الغناء، ولم أقصد الإساءة لأم كلثوم، وكوكب الشرق على دماغي من فوق لأنها شالت مصر على دماغها من فوق، مقدرش أسيء ليها وهي ليها عندي 100 اعتذار".
ويشار إلى أنه بحسب الفيديو قال دويدار فى الأمسية التى حملت عنوان "الأغنية المصرية وجدان أمَّة": "إن أحمد رامى راجل متربى ومتعلم ووقع مع واحدة موالدية - قاصدا أم كلثوم - ويقال إن أم كلثوم تزوجت 11 مرة، ويقال الكثير لا داعى للحديث عنه الآن"، وتابع: "نحن نتعامل مع أم كلثوم كمطربة عبقرية مصر لم تنجب مثلها في تاريخها، وبالمناسبة منظر أم كلثوم ملخبط".