برلمانى يطالب بوضع حلول جذرية لمواجهة مشكلات الفلاح المصرى
حذر النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن من الأعباء المالية الملقاة على الفلاح المصري.
برلمانى يطالب بوضع حلول جذرية لمواجهة مشكلات الفلاح المصرى
وقال "قورة" علينا دعم ومساندة الفلاح المصرى ، وعلينا أن نتذكر المقولة الشهيرة "من لا يأكل من فأسه، لا ينطق من رأسه".
وأضاف " قورة " في كلمته أمام مجلس النواب نريد حلول جذرية لمشكلات الفلاحين والاهتمام بمبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسى لحل مشاكل الفلاح المصرى في ضوء مبادرات الإنسانية ومنها حياة كريمة التي شعر بها أبناءالوجة البحرى والصعيد والتي إستفاد منها 60 مليون مواطن، فضلا عن توجة القيادة السياسية الى التوسع في الزراعات،وفى المشروعات الكبرى.
وقال "قورة" علينا أن نتذكر السنوات الماضية التي عانى منها الفلاح من خلال زيادة أسعار الأسمدة وندرتها،وزيادة أسعار المحروقات والكهرباء، والتي تؤثرعلى إنتاجية المحصول.
وأشار "قورة" قائلاً : أنا لست ضد رفع الأسعار ، لان هناك أسعار عالمية ، وبورصة عالمية ، لكن هنا أخص الفلاح المصرى، بأن يعفى من الضرائب ومن رفع المحروقات والاسمدة ، لان الفلاح " انهك " ، وأصبح يتسول الناس ، ومن خلال مرورنا في القرى ومدن الصعيد، نجد الفلاح حالته يرثى لها، وكثيراً ما نسمع الشكاوى من عدم القدرة على دفع الكهرباء وعدم وجود " الأسمدة " ، ثم نقول عايزين " إكتفاء ذاتى " ، وهذا كلام يتعارض مع الواقع .
وقال "قورة" عندما حدثت الحرب بين "روسيا وأوكرانيا " فقد شعرنا بمدى أهمية محصول القمح الذى أرتفع الى 1250 جنيه ندفعهم بالعملة الصعبة ، قائلاً هذه المبالغ الأفضل دفعها للفلاح المصرى للحفاظ على العملة الصعبة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة الأخيرة لمجلس النواب ، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي إثناء ماقشة مشروع قانون مُقدَّم من الحكومة بشأن مد مُدة إيقاف العمل بالقانون رقم 113 لسنة 1939 الخاص بضريبة الأطيان الزراعية.
وقال " قورة " حول مد مُدة إيقاف العمل بالقانون رقم 113 لسنة 1939 الخاص بضريبة الأطيان الزراعية،فأننى أطالب بإيقاف العمل بالقانون خمس سنوات، ثم نراقب الاحداث الاقتصادية ، لان هناك متغيرات سريعة، وطبقاً للدراسات العالمية ، فإن العالم داخل على أزمة في الغذاء ، ونحن جزء من العالم، ونحن بلد زراعية ، وعلينا أن نحافظ على الفلاح المصرى، حتى نجد قوت يومنا في يوم من الأيام ، حتى لا نضطر لدفع العملة الصعبة للحصول على قوتنا.