وزيرة الهجرة: نظمنا مصر تستطيع "بالصناعة" وقبلها "بالاستثمار" لجذب الاستثمارات والترويج لإمكانات بلدنا
قالت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، أن الاهتمام بملفات التصنيع والاستثمار فيها، يتماشى وتوجيهات القيادة السياسية في ظل الجمهورية الجديدة، وهو ما حرصنا عليه في فعاليات النسخة السادسة من سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع، والتي حملت اسم "مصر تستطيع بالصناعة" وشارك فيها نخبة بارزة من علمائنا وخبرائنا في أرقى جامعات العالم.
وأكدت أن الاستثمار يعد شراكة بين القطاعين العام والخاص، ولذلك تحرص وزارة الهجرة على تشجيع المصريين بالخارج للاستثمار في البلد، والحرص على تذليل العقبات والقضاء على البيروقراطية، تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية، بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة، وحضور المؤسسات الدولية وشركات القطاع الخاص، تشجيعا للاستثمارات الأجنبية في مصر.
وأضافت وزيرة الهجرة أن النسخة الخامسة من سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، والذي حمل شعار "مصر تستطيع بالاستثمار" بحضور أكثر من 60 مستثمرا مصريا بالخارج، وتعريفهم بخارطة الاستثمار الصناعي، وإتاحة الفرص للمصريين بالخارج للإستثمار، فجاءت منطقة "داون تاون دلتا" ومشروعات المصريين بالخارج في قرى حياة كريمة، والترويج لمنتجات مصر المختلفة بالخارج، مؤكدة أن حضور المصريين بالخارج للاستثمار في مصر يدحض ما يروجه المغرضون عن بلدنا، لتأتي تحويلات المصريين بالخارج أعلى مصدر للعملة الصعبة.
وتابعت وزيرة الهجرة أن علينا التعاون جميعا، حتى ننطلق في طريق المستقبل، وسط ما يشهده العالم من تحديات، ولكن إشادات العلماء بالتجربة المصرية، يؤكد أننا ماضون في الطريق الصحيح. مضيفة أن عددا كبيرا من المستثمرين المصريين بالخارج حرص على الترويج لما تشهده الدولة المصرية من انطلاقة قوية في مجالات البنية التحتية والبيئة التشريعية والتكنولوجية، لتهيئة المناخ لاستثمارات أكبر، بجانب ما تمثله مصر من عامل جذب باعتبارها سوقا كبيرا.
وأكدت وزيرة الهجرة أن المصريين بالخارج قوى ناعمة كبيرة علينا دعمها، لأنهم ينقلون الحقيقة لما يحدث في الجمهورية الجديدة من تطور ومواطنة وتوفير سبل الاستثمار الآمن، والتطور في البينة التحتية وتهيئة المناخ للمستثمرين في مختلف القطاعات الجاذبة، وبالتأكيد فإن رسائلهم هي الأكثر قبولا وانتشارا في أوساط المستثمرين بالخارج.
وأكدت وزيرة الهجرة أننا حريصون على تعزيز التعاون المصري الأفريقي، موضحة أن تعاون الأشقاء سبيلنا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تابعت أن القارة السمراء تضم كنوزا من الفرص الذهبية للاستثمار، بجانب الطاقات والخبرات المصرية التي يمكنها أن تتكامل مع الإمكانات الأفريقية، لنضمن مستقبل أكثر رخاء للأجيال المقبلة.