ماكرون وشولتس ودراغي في كييف.. أين روسيا من هذه الزيارة؟
قال أنديه انتيكوف، الباحث السياسي، في الشأن الروسي، السياسي، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الحكومة الإيطالي ماريو دراغي، من أجل دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، مؤكدا أنه لا جديد في هذا الدعم وهو "رمزي" ولا جديد بشأنه.
وأضاف الباحث السياسي، في حديثه لقناة "الغد"، أن الدول الأوروبية ومنها فرنسا وألمانيا قدما الدعم العسكري والأسلحة المدفعية لأوكرانيا، لافتا إلى أن الزيارة تحمل العديد من الرسائل بشأن التطورات الجديدة ومنها جلوس أوكرانيا على طاولة مفاوضات جادة مع روسيا للوصول لمخرج لهذه الأزمة.
وأشار الباحث السياسي، إلى الزيارة حملت الحديث حول ترشيح أوكرانيا لعضوية الاتحاد الأوروبي ولكن ما هو المقابل من وراء ذلك، مضيفا أن المقابل هو وجود دائرة نقاش و مفاوضات جادة بين الطرفين الروسي والأوكراني واستئناف الحوار.
وأوضح الباحث السياسي، أن هناك ضغوطات تتعرض لها الدول الأوروبية نتيجة الحرب الدائرة بين الطرفين الروسي والأوكراني منها انهيار الاقتصاد الأوروبي كذلك زيادة الضغط على الدول من اللاجئين الأوكران خاصة في فرنسا وألمانيا، مشيرا إلى أن هناك محاولات من جانب الرئيس الفرنسي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء العمليات القتالية وتسليم العديد من الأراضي الأوكرانية التي سيطرت عليها روسيا.
وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الحكومة الإيطالي ماريو دراغي الخميس بدعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، خلال زيارة غير مسبوقة لكييف مت قبل ايام من قرار الاتحاد الأوروبي حول منح أوكرانيا وضع الدولة المرشحة رسمياً للانضمام إلى الاتحاد.
ووصل لقادة الأوروبيون الثلاثة بالقطار إلى ييف، في رحلة استغرقت نحو 10 ساعات وانطلقت من جنوب شرق بولندا.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حتى 30 يونيو، أنّهم جاؤوا لبعث "رسالة وحدة أوروبية" و"دعم" لكييف "للحاضر والمستقبل".