عماد جاد لـ"مصر تايمز": لا مشاركة للتيار الحر الجديد في الانتخابات.. وندعم الدولة المصرية والحوار الوطني
تحرك سياسي جديد وليد عن الدعوة لحوار وطني من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش إفطار الأسرة المصرية في شهر رمضان المنقضي، نتج عنه عدة تحركات في عدة جهات حزبية وفكرية، بعد فترة طويلة من الركود السياسي خلال الفترة الماضية لظروف وآخرى.
عماد جاد لـ"مصر تايمز": لا مشاركة للتيار الحر الجديد في الانتخابات.. وندعم الدولة المصرية والحوار الوطن
الدكتور عماد جاد السياسي وعضو مجلس النواب السابق وأحد المشاركين في تدشين التيار الحر الجديد قال لـ"مصر تايمز" إن التيار فكري ليس سياسي فيجمع تيار الليبراليين أصحاب الفكر الاقتصادي الحر والمؤمنين بحقوق المواطن إلى جانب أفكار آخرى يتم صياغتها جامعة لمجموعة التيار الذين هما عدة أحزاب وشخصيات مستقلة يجمعهم نفس الأفكار.
وأضاف أن التيار ليبرالي ومن أبرز المنضمين في تأسيسه حزب الوفد والمحافظين الذي بدأت الفكرة داخله وشهدت أولى اجتماعاته بدعوى من رئيسه أكرم قرطام، فيما حضر عن الوفد الدكتور هاني سري الدين الاقتصادي المعروف وعدد آخر إلى جانب رئيس الحزب الأسبق والذي حضر بذاته وليس بصفته ممثلا عن الحزب محمود أباظه.
وأشار إلى أن التيار ضم أيضا حزب الإصلاح والتنمية وحضر رئيسه محمد أنور السادات، إلى جانب رئيس النادي الأهلي ورجل الأعمال البارز محمود طاهر، فيما شارك في ذلك الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى والذي تعذر حضوره الاجتماع الأول نظرا لسفره فيما سيكون حاضرا الفترة المقبلة، بالإضافة إلى حزب الحرية الليبرالي.
وأكد أن التيار ليس له ورقة جامعة بخصوص الحوار الوطني حتى هذه اللحظة وإن كان تقدم كل المشاركين فيه برؤية منفصلة لإدارة الحوار الوطني والمسؤولين عنه، مشيرًا إلى أنهم يدعمون الحوار بشكل واضح، فيما لم يتم إعداد ورقة جامعة بسبب حداثة التيار والاستمرار في القيام على تشكيله خلال الفترة المقبلة.
وأشار جاد إلى أن تشكيل التيار غير مرتبط بالحوار الوطني وحده وإنما مستمر لما بعد ذلك فسيقوم بنشر الفكر والثقافة بين المواطنين ويطرح رؤاه لإدارة الاقتصاد والمواقف السياسية، أما بخصوص الانتخابات فإنه في حال وجود اجتماع على المشاركة فيها من خلال التيار فسيكون ممكنا إلا أن الأولوية حاليا تتمثل في كون التيار فكري أكثر منه سياسي مجتمع لخوض الانتخابات.
وأكد أن هناك ورقة يتم صياغتها تتضمن المرتكزات الفكرية للتيار والتي على أساسها سيتم ضم أشخاص إلى التيار الجديد أو عدم الموافقة على انضمامهم، من أهمها الإيمان بالأفكار الجامعة للتيار الذي يرتكز على الليبرالية والاقتصاد الحر بشكل عام خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيتم الدعوة لحضور فاعليات للتيار فور الانتهاء من قواعد تشكيله بشكل نهائي.
وأشار إلى أن التيار مختلف عن الحركة المدنية الوطنية التي تجمع أحزاب لمناقشة المشاركة والرؤى للحوار الوطني المزمع عقده في الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل، حيث لا يرتبط التيار أو يتوقف عند هذه النقطة وإنما ممتد خلال الفترات المقبلة لتقديم رؤى متشاركة تقوم على فكرة الدولة المدنية الحديثة والحفاظ على حقوق المواطن والإيمان بالاقتصاد الحر كحاكم للعمل الاقتصادي ومشاركة القطاع الخاص للدولة.
ونشر مصر تايمز في وقت سابق، عقد مجموعة من السياسيين والشخصيات العامة لقاء للتحاور بشأن إطلاق تيار جديد باسم "التيار الحر" تحت شعار "الإيمان بالحرية السياسية والاقتصادية في إطار دعم بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة"، والذي يضم عدة سياسيين من مختلف الأحزاب السياسية، وذلك بمقر حزب المحافظين.