عماد الدين حسين يشرح أهمية زيارة بن سلمان لمصر قبيل القمة العربية الأمريكية
قال الكاتب الصحفي الكبير عماد الدين حسين وعضو مجلس الشيوخ أن زيارة ولي العهد السعودي للقاهرة الامير محمد بن سلمان والبيان الختامي للزيارة الذي صدر مؤخراً له أهمية كبيرة ولكن علينا التذكر أن البيان الختامي يعبر دائماً عن مواقف البلدين وأنه يحمل في طياته مواقف وفقرات ثابتة تم الاتفاق عليها وتكرارها في مختلف الزيارات بين البلدين خاصة في الفترة الاخيرة وأخرها زيارة الرئيس السيسي للرياض "
وبين خلال مداخلة خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON":أن تكرار الفقرات والمواقف بين البلدين في البيان الختامي الاخير يؤكد تقارب المواقف بين البلدين وتطابقها "
ولفت إلى أن البيان الختامي يؤكد أن العلاقات بين البلدين مستقرة تماماً وتطابق المواقف تجاه الازمات الاقليمية سواء سوريا أو اليمن وغيرها "
وأوضح أن التطرق إلى القمة العربية الامريكية التي ستعقد في جدة منتصف الشهر المقبل هي قضية في منتهى الاهمية لان زيارة الامير سلمان الاخيرة مهمة وبالتالي وجود تنسيق عربي عربي أمر في منتهى الاهمية حتى يكون بوسع العرب الحصول على أفضل مكاسب من الزيارة المرتقبة للمرئيس بايدين خاصة أن المطالب الامريكي و واضحة وهي ضخ مزيد من الطاقة في الاسواق العالمية لخفض أسعارها وحشد المواقف الدولية تجاه الازمة الاوكرانية فضلاً عن العلاقات العربية الاسرائيلة العربية بالاضافة لمواقف حقوق الانسان ورغم ذلك لامانع أن يكون هناك مطالب وأجندة عربية في تلك القمة أساسية وقبل تلك المطالب العربية من المهم أن يكون هناك تطابقاً عربياً في تلك المطالب قبل صياغتها وأن نتخلص من السياسة الامريكية القدمية من عهد كسينجر وهي أن التفاوض مع العرب لايتم بشكل جماعي بل على مستوى فردي بين واشنطن وكل دولة عربية "
وواصل : " العلاقات الدولية في الاساس تقوم على المصالح ولاعيب أن يكون لواشنطن مصالح دولية في زيارتها للمنطقة ولكن علينا أيضاً أن يكون لدينا مصالح في مطالبنا العربية أهمها حلحلة القضية الفلسطينية إذ لايعقل أن إدارة بادين حتى الان لم تستطع إصلاح سياسات حكومة ترامب تجاه القدس باضافة للقضية الاهم وهي عدم تسليم المنطقة لايان خاصة مع الحاجة الدولية للنفط الاياني بسبب الازمة الاوكرانية وأن لايكون هناك ضغطاً من واشنطن لدمج إسرائيل في المنطقة دون حسم القضية الفلسطينية