الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

سؤال وجواب.. الاعترافات الكاملة لقاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف في تحقيقات النيابة

الجمعة 24/يونيو/2022 - 11:38 م
مصر تايمز

كشفت تحقيقات النيابة واقعة مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف أمام الجامعة، تفاصيل جديدة، في الواقعة التي هزت الرأي العام خلال الأيام القليلة الماضية.

 

ما هي تفصيلات اعترافاتك؟
“أنا ونيرة الله يرحمها كما زملا في كلية الآداب، وانا عرفتها في آخر الفرقة الأولى من سنتين، وكانت طالبة مني أعملها أبحاث، وبدأت علاقة استلطاف ولقيت نفسي بحبها، وكانت بتبادلني نفس الشعور وكنا أيام كورونا، وكنت بشتغل شيف في القاهرة، وقبل الامتحانات لقيتها مش بترد عليا، وفوجئت إنها بتنزل صورها على الانستجرام، كلمتها قالتلي ملكش حاجة عندي وانا حرة، وبدأ أسلوبها يتغير معايا وتنفضلي، وعملتلي بلوك، وكان بيجيلي من نحيتها تهديدات وعملت محاضر، وبدأت الامتحانات تاني وقابلتها وحصل بينا مشاكل، وأهلها جابوني وعملولي قعدة علشان كنت بعت الشتايم اللي بينا لأهلها، وحكموا عليا أمسح الصور وأمصي على وصل أمانة”.

:عملت كدا ولما حد قالي إنها شتمتني حطيتها في دماغي وكنت عايز ارد كرامتي، وكنت بطلب منها نخلص الحوارات ونرجع لبعض وهي كانت بترفض، وفي رمضان اللي فات قررت أخلص منها، وقولت أنا لازم أخلص عليها وما أخليهاش على وش الدنيا، ونزلت النهاردة ٢٠٢٢/٦/٢٠ ومعايا السكينة، وركبت الأتوبيس، ولقيتها قاعدة هي وزمايلها، ولما لقيتها قولت دي فرصة إن أنا أريح نفسي وأخلص منها وهي نازلة من الباص، وأول ما نزلنا هي كانت سبقاني شوية، وهي نزلت وكان كل اللي في دماغي إن أنا أروح أخلص عليها، ومشيت وراها وأول ما قربت منها طلعت السكينة من الجراب اللي كنت حاطه فيها، وشفيت غليلي منها، وفي ناس قربوا مني علشان يحوشوني عنها، فأنت قولتلهم اللي محدش يقرب مني، وهوشتهم علشان محدش يقدر يخلصها من إيدي لحد ما خلصت عليها خالص، وساعتها في واحد مسكني من ضهري، وشالوني بعيد".

س/ متى تحديدًا نشأت العلاقة فيما بينك وبين المجني نيره أشرف أحمد عبد القادر؟ 
ج/ بدأت بيننا في أيام الامتحانات عام 2020، وكانت طالبه مني إن أنا أعملها أبحاث في المواد كلها.

س/ وما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين المجني عليها المتوفاة إلى رحمة مولاها؟ 
ج/ هي كانت علاقة حب وكنت ناوي أتجوزها.


س/ وهل تطور ذلك الخلاف فيما بينك وبين المجني عليها إلى وقائع تعدي فيما بينكما؟ 
ج / لأ مكنش فيه تعدي غير لما أنا تعرضت لها في الجامعة وراحت اشتكتني للضابط وأنا قولت للضابط على كل حاجة ومشينا.

س/ وهل قمت بإنشاء ثم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لتهديدها ونشر ثمة رسائل خاصة بها أو تهديدها؟
ج/ أنا كنت ببعت من حسابي لأهلها ومعارفها كل اللي حصل بيني وبينها  الرسايل اللي بيني وبينها.

س/ وما هو رد الفعل الذي بادرت به المجني عليها ردًا على تلك الافعال؟ 
ج/ هي قالتلي إنها عملت محضر فيا ولقيت ضابط من القاهرة بدأ يهددني إنه يقدر يأذيني لو اتعرضت ليها تاني.

س/ وهل كان ذلك الفعل الذي قامت به المجني عليها له أثر بأن تدبر فكرك ووجهتك بعيدًا عن التعرض للمجني عليها؟
ج/ أنا مكنش مراضيني اللي عملته وكنت عايز آخد حقي منها ومسكتش، وكنت بساومها يا ترجعلي وكل حاجة تخلص يا هقرفها.

س/ وإلى متى استمر تعرضك للمجني عليها؟
ج/ أنا فضلت أعمل اللي بعمله ما أهلها عرفوا يقعدوني في قعدة وخدوا التليفونات ومسحوا اللي عليها، ومضوني على إيصالات أمانة، وتعهد بعدم التعرض لها.

س/ وما هي ملابسات تلك الجلسة العرفية التي تم عقدها فيما بينك وبين أهل المجني عليها؟ 
ج / هما كلموني وقالولي عايزين نخلص الموضوع اللي بينك وبين بنتنا ولما روحت لقيت ناس كتير وكلهم عرفوا الموضوع، وحكموا عليا إن أنا أمسح الصور والمحادثات اللي معايا على تليفوني، ومضوني على إيصال أمانة وتعهد بعدم التعرض لها

س/ وهل من ثم إكراه بوشر إليك إبان تلك الجلسة العرفية؟ 
ج / لا، إحنا كلنا كنا قاعدين وكانت قعدة حق، بس كان كلامهم شديد معايا ومحدش كان مقدر اللي أنا عملته مع نيرة، له وكان ردهم بيستفزني

س/ وما هي المحررات التي قمت بتوقيعها حال تلك الجلسة العرفية؟ 
ج / أنا مضيت على عدم تعرض وإيصال أمانة علشان لو اتعرضتلها تاني يرفعوه عليا.

س/ هل قمت بالتعرض لها عقب تلك الجلسة العرفية؟ 
ج/  أنا كنت ساكت وخلاص ولكن كان في دماغي آخد حقي منها، وأول لما حد قالي إنها بتتكلم عليا فأنا كنت مستني أرد كرامتي، وكلمتها على الواتس والفون.
 
س/ وما هو مضمون المحادثات التي جرت فيما بينك وبين المجني عليها آنذاك؟ 
ج/ أنا كنت بقولها عيب اللي بتعمليه ده، أنا صرفت عليكي دم قلبي، فكانت بترد باستهزاء، وأنا كنت بضايق من اللي هي بتعمله، فأنا كلمت أبوها علشان أشوف نهاية الحوار ده.


س/ وهل من ثمة أفعال صدرت فيما بينك وبين المجني عليها إبان تلك الفترة؟ 
ج/ أنا كنت بحاول أتكلم معاها بأي طريقة، وكنت ساعات بهددها وبقولها أنا لسه معايا مكالمتك ليا وانتي بتعترفي على كل حاجة بلسانك، وعندي استعداد ابعتها للناس كلها، وساعات تانية كنت بتكلم معاها عادي وكانت دايما ردها ناشف عليا.

س/ وماهي الحسابات التي قمت بإنشائها وتمكنت من خلالها بمحادثة المجني عليها وتهديدها تارة ومحادثتها محادثات عادية تارة أخرى؟
ج/  أنا كنت بعمل حسابات كتير علشان اكلمها لحد مانا بدأت أبعتلها secret massage من حسابات على الانستجرام. 
جانا كنت. اكونتات

س/ وهل قمت بانشاء ثم حسابات ونسبها إلى المجني عليها على نحو يخل بشرفها وينسب العار لذويها؟ 
لا أنا معملتش حاجة من ده بس هي افتكرت إن أنا اللي عملت كده بسبب الخلافات اللي بيننا.


س/ وهل كانت الخلافات المار بيانها على نحو ما قررته هي الدافع إليك على إزهاق روح المجني عليها؟
ج/ أنا كان بيراودني فكرة إني أخلص عليها من سنة ونص، وكنت بصبر نفسي بأهلي وأخواتي وبقول بلاش أدمر مستقبلي.
 
س/ ولماذا إذا راودك ذلك التفكير الآثم ولم تولي وجهك قبل الابتعاد عن المجني عليها؟ 
ج/ أنا كنت بحاول أبعد نفسي عن فكرة قتلها بس أنا مكنش بعرف أشيلها من دماغي وكان الموضوع محل تنفيذ عندي.

س/ وهل دار بذهنك كيفية إنهائك لحياتها؟ 
ج / أنا كان في بالي إن أنا أجيب حد وأخليه يخلص عليها أو يعلم عليها مدى حياتها علشان تعرف أنا أقدر أعمل إيه. 


س/ أنت متهم بقتل المجني عليها نيرة أشرف مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وأعددت لذلك سلاحا أبيض وقبعت في المكان الذي أيقنت تواجدها به وأغمدت نصل سلاحك الابيض بجسدها قاصدًا إزهاق روحها؟
ج/ أيوة الكلام دا حصل

س/ هل لديك أقوال أخرى؟ 
ج/ لا