الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

عميد سابق بالأزهر: من تلبس الحجاب خشية القتل لا تُثاب عليه

السبت 25/يونيو/2022 - 10:38 م
الدكتور محمد سالم
الدكتور محمد سالم أبوعاصي

انتقد الدكتور محمد سالم أبوعاصي، العميد السابق لكلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر، الخطاب الديني الموجه للمرأة الذي يحتوي على ترويع، بهدف دفعها للالتزام بارتداء الحجاب.


وقال  أبو عاصي، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار": "عندما  أقول للبنت لما تخرجي البسي قفة ولا واسع، وإلا الولد هيقتلك، فهل بحببها في الفرض لأنه فرض الله، ولا عشان الواد ميقتلهاش؟".


وأرجف: "لو عايز أحببها في فروض ربنا أقولها، البسي الحجاب لأن ربنا فرضه وربنا يعينك عليه، أما لو لبسته بنية خشية القتل لا تثاب عليه".


وختم أبو عاصي، بتوجيه رسالة للمرأة، قائلًا: "راعي ربنتا في الأحكام التي قالها الله، ولا تستمعي لـ80% من الخطاب الديني المتعلق بالمرأة لأن أكثره إسرائيليات وخطأ وعموميات، وأحكام غير مدروسة".

 

وقال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، عميد كلية الدراسات العليا الأسبق بجامعة الأزهر سابقًا، إنه لا يوجد ارتباط بين خلق وعفة المرأة بالحجاب، وأنه قد تكون الفتاة متبرجة لكنها عفيفة وملتزمة بالحدود، وقد تكون متحجبة وغير محافظة على عرضها.


وأضاف أبوعاصي، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن الحجاب مظهر يستر البدن الذي أمر الله بستره، وهو فريضة على كل مسلمة، وخلعه "معصية"، والمعاصي لا تحجب الإنسان عن الله.


وتابع: "مينفعش نتكلم عن الطالبة نيرة أشرف، والتي قتلت غدرا، ونتحدث عن أنها محجبة أو غير محجبة، وهل هي في الجنة أم في النار، فمن الذي قال إن المعاصي تبعد العبد عن الله، ونحن جميعا نعلم أن امرأة (بغي) سقت كلبا فدخلت الجنة".


وأردف: "الله يفصل بين الناس يوم القيامة، ومينفعش احنا كبشر نقول  دي محجبة ففي الجنة وهذه غير محجبة ففي النار، لأن ارتكاب المعاصي لا يحجب الشخص عن الله وليس في يد احد أن يقول فلان يدخل الجنة وآخر في النار".


وحول الخلاف حول الحجاب، قال: "بعض العلماء بحث أن قضية الحجاب ثقافية اجتماعية عرفية، وأن النبي جاء في ثقافة فيها الحجاب فتم فرضه، ولكن نزول الآية الكريمة (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) يؤكد أن الحجاب فريضة على كل مسلمة".