ومن الحب ما قتل.. انتحار مهندس زراعي لرفض أسرة فتاة ارتباطهما بالشرقية

أقدم مهندس زراعي يبلغ من العمر 26 عامًا، بمحافظة الشرقية، على الانتحار بعدما دخل في حالة اكتئاب، بعد تقدمه لخطبة فتاة وقام أهلها برفضه، فقام بتناول قرص مبيد حشري سام حتى يتخلص من حياته بعدما رفضه أهل الفتاة التي يحبها، وذلك في نطاق ودائرة قسم شرطة القنايات في محافظة الشرقية، وتم نقل الشاب على الفور إلى مستشفى الزقازيق الجامعي.

تفاصيل الواقعة

تلقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بورود إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي، بوصول المدعو "محمد.ف.م. ع"، 26 سنة، مهندس زراعي، مُقيم بنطاق ودائرة قسم شرطة القنايات، مصابًا بحالة إعياء شديدة وهبوط حاد في الدورة الدموية، وحاول فريق من قسم السموم في مستشفى الزقازيق الجامعي التعامل مع حالته، ومحاولة إنقاذه، إلا أنه توفي وفارق الحياة جراء ما به من إعياء وإصابة بتسمم.

وتوفى المهندس بعد لحظات من  وصوله إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، حيث كان يعاني من حالة إعياء شديدة، وتوفى متأثرًا بإصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، وجرى التحفظ على الجثة في مشرحة مستشفى الزقازيق الجامعي تحت تصرف جهات التحقيق.

البداية كانت بتقدم الشاب، أول أمس الجمعة، لخطبة الفتاة التي يحبها، ورافقه أسرته، ولكن والد الفتاة رفض أن يتمم الخطبة، وفور عودة المهندس إلى منزله اختلي بنفسه وكان في حالة نفسية سيئة، ثم تناول قرص المبيد الحشري السام ليتخلص من حياته.

وتبين من خلال توقيع الكشف الطبي على الجثة، بمعرفة مفتش الصحة؛ حدوث الوفاة جراء هبوط حاد في الدورة الدموية، فيما أفادت المعلومات والتحريات الأولية، بأن المتوفي قد أقدم على الانتحار، وتخلص من حياته عبر تناول قرص مبيد حشري سام يُستخدم في حفظ حبوب الغلال، وتحرر محضر رقم 667 إداري قسم شرطة القنايات لسنة 2022، وبالعرض على جهات التحقيق؛ صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها، وكيفية حدوثها.