لميس الحديدي تعلق على كشف الداخلية حقيقة عصابة تخدير الأطفال وخطفهم
علقت الاعلامية لميس الحديدي، على جدل شائعة التخدير عبر شكة الدبوس للفتيات والشباب قائلة، بقالنا فترة تقريباً بيجيلنا تسجيل صوتي ورسائل عبر الواتس أب تحذرنا من عصابات سرقة الاعضاء عبر التخدير عبر مايسمى " شكة دبوس " والصراحة في أول الامر أنا تجاهلته لكن فوجئت أنه منتشر جداً زي النار في الهشيم رسائل تحذير تصل لكل الناس.
وتابعت عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية على شاشة ON":كلام غير منطقي لكن البعض بيصدق للاسف مع الانتشار السريع.
وعرضت الحديدي مقطع فيديو للاجهزة الامنية بعد إلقاء القبض على المتهمين والادلاء بإعترافات تفصيلة وأخر لمقطع فيديو تمثيلي تظهر فيه سيدة منتقبة وهي في الاصل رجل تقوم بشك طفل ومن ثم تخديره قبل أن يتم قله في توكتوك قائلة : "تمثيلية هزلية زي أفلام جيمس بوند .. قصة لطيفة عاوزين يحسسوكم بالرعب والفزع وأن فيه عصابات خطف أعضاء.
وتابعت: الي زعلني أن فيه ناس متعلمة كانت بتتداول الشائعة دون تفكير أو عقل وده الي زعلني فيه حاجات من البلاهة أن تصدق وهي قصة مضحكة.
وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو مفبرك بمواقع التواصل الإجتماعى لإحدى المنتقبات تقوم بإختطاف طفل داخل مركبة "توك توك" عقب تخديره بوخز دبوس بكتفه بمعاونة آخرين.
بالفحص تبين أن الفيديو المشار إليه مفبرك .. عقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد وضبط القائمين على الفيديو ، وتبين أنهم (4 أشخاص ، مقيمين بمحافظة سوهاج "أحدهم إرتدى النقاب لإيهام مشاهدى مقطع الفيديو بأنه سيدة).
وبمواجهتهم إعترفوا بأن الفيديو المشار إليه تم فبركته بأحد شوارع مدينة جرجا بمحافظة سوهاج وأنه مشهد تمثيلى تم بثه على مواقع التواصل الإجتماعى بغرض تحقيق عائد مادى من خلال زيادة نسبة المشاهدة.
وتؤكد وزارة الداخلية على إتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد مروجى الأكاذيب والشائعات التى من شأنها إثارة البلبلة بكل حسم.