بلاغ يطالب رئاسة الوزراء بضم مخدر "الجابابنتين" لجداول المخدرات
في رد على شكوى تم تقديمها لرئاسة الوزراء قررت هيئة الدواء المصرية عرض مخدر الجابابنتين على اللجان المختصة للدراسة والفحص حيث تقدم الدكتور هاني سامح المحامي ببلاغ لرئاسة الوزراء حمل رقم 4739039 ضد الشركات المروجة لمستحضر جابابنتين ( جابتين – كونفنتين) المنتشر بين المدمنين الشباب, جاء في البلاغ انه انتشر بشكل اجرامي بين اوساط الشباب المدمنين (وبل وفئات عديدة من الشعب) مستحضرات الجابابنتين بجميع اسمائها التجارية وعلى رأسها المستحضر جابتين وكنفنتين بتركيزاته.
بلاغ يطالب رئاسة الوزراء بضم مخدر "الجابابنتين" لجداول المخدرات
وأن هذا الانتشار وتحقيق المبيعات المهولة بسبب الإقبال الإدماني من قبل راغبي الكيف ومغيبي العقل بعد دخول مستحضر البريجابلين(ليرولين) لجداول المخدرات.
وفي البلاغ أن عدد من الشركات المنتجة قامت بتركيز جهودها على انتشار الإدمان واحلال مستحضراتها كبديل عن البيرجابلين (ليرولين) المحظور بيعه , سعيا وراء الأموال الملوثة بدماء ودمار شباب الأمة.
وقال المحامي انه لا يجادل أحد في كون هذه المبيعات الخرافية هي مبيعات إدمانية , حيث أن المنطق الطبي والمعلومات تؤكد ان مبيعات المستحضر للمرضى الحقيقيين لا تتجاوز حدا معينا مماثلا لمبيعات الليرولين الذي يصرف بضوابط الروشتة الطبية والجدول الثالث للمخدرات.
وأشار البلاغ الى سبق صدور قرار وزارة الصحة لمجابهة مافيا إدمان الليرولين بناء على شكوى سابقة الى رئاسة الوزراء طالبت بضمها الى جداول المخدرات حيث صدر اثرها قرار وزير الصحة رقم 475 لسنة 2019 والذي نص على اضافة مادة البريجابلين الى الجدول الثالث من جداول قانون مكافحة المخدرات واضافة المستحضرات المحتوية على المادة ( ليرولين ولريكا ومثائلهما) للجدول الأول للأدوية المؤثرة على الحالة النفسية.
وقال سامح أنه بمجرد صدور هذا القرار قامت الشركة المشكو في حقها ببث دعاية مركزة موجهة للمريض والقطاع الطبي بهدف استقطاب المدمنين الى ادمان واستخدام أدوية مثيلة للمستحضر المدرج تحت جداول المخدرات والأدوية النفسية تنتجهما طمعا في الأرباح المهولة.
وقال أنه معلوم عن المستحضر (جابابانتين) تسببه في الأفكار والميول الانتحارية وحدوث حالات الموت المتزايد بسبب تعاطيه وفقا لمنظمة الأغذية والأدوية الأمريكية والمرجعيات الدوائية وقد خضع الدواء لضوابط صرف مشدد أوروبيا وأمريكيا حيث نشرت الحكومة الاسكتلندية تقريرا رسميا نسبت فيه 31% من حالات الوفاة بسبب الأدوية الى المادة المعلن عنها جابابانتين . وأكدت ذلك الأدوية والأغذية الأمريكية عندما قررت ان حالات الانتحار او الميول الانتحارية تتزايد بنسبة 40% مع تعاطي هذا المستحضر
وطالب البلاغ بضم مستحضر الجابابنتين الى جداول المخدرات كما تم لبديله البريجابلين , حتى يتم ضمان صرفه للمرضى الحقيقيين فقط. وطالب كذلك بالتحقيق في تربح الشركة الأجنبية من وراء الإتجار في ذلك المستحضر واستهداف الشباب ونشر الإدمان وتدمير عقول الشباب.
يذكر أن هيئة الغذاء والدواء السعودية حذرت مطلع هذا الشهر من الجابابنتين واشارت انه قد يتسبب في حال استخدامه بشكل خاطئ في "ميول انتحارية". وأضافت أن "مخاطر إساءة الاستخدام تشمل الميول للأفكار الانتحارية، وتثبيط الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي". واثر ذلك أعلنت النيابة العامة السعودية عن "إدراج مستحضر الجابابنتين (Gabapentin) في جدول المؤثرات العقلية المراقبة محليا". وأوضحت النيابة أنه تم إدراج هذا الدواء في الجدول "استنادا إلى المادة 70 من نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية".