الثانية على الدبلومات الفنية بالوادي الجديد: كنت فاكرة التعليم الفني حاجة قليلة ولما دخلته نظرتي اتغيرت
امتلأ منزل الطالبة "حبيبة صبحي أحمد محمد" بالزغاريد والبكاء، فور سماعهم حصولها على المركز الثاني على الدبلومات الفنية، بالتعليم الزراعي، تخصص استصلاح الأراضي والميكنة الزراعية، بمحافظة الوادي الجديد.
وحصلت الطالبة "حبيبة" على مجموع 521 درجة، بنسبة 94.73%.
حبيبة: كنت فاكرة التعليم الفني حاجة قليلة ولما دخلته نظرتي اتغيرت
وعبرت الطالبة "حبيبة" عن فرحتها لـ "مصر تايمز"، حيث قالت إنها كانت تتمنى الحصول على المركز الأول، لكنها سعيدة بحصولها على المركز الثاني، وإنها لم تصدق في البداية حصولها على المركز الثاني على مستوى الدبلومات الفنية، وأنها أجريت اتصالاً هاتفيًا مرة أخرى للتأكد من أنها ليست مزحة، وانهالت بالبكاء فور تأكدها من حصولها على المركز الثاني على مستوى الدبلومات الفنية بمحافظة الوادي الجديد.
وأفادت الطالبة، أنها بعد اتمامها الدراسة بالشهادة الإعدادية، قامت بالتقديم في الثانوية العامة، لكنها تراجعت عن قرارها نظرًا لحبها لمجال التمريض، وقامت بسحب ملفها من التعليم الثانوي العام، لتتقدم بالالتحاق في مدرسة التمريض، لكن المجموع كان العائق أمام التحاقها بالمجال المولعة به، وعند مراجعة أقسام التعليم الفني، لفت انتباه "حبيبة" قسم الزراعة، والتي قررت أن تلتحق به بدلاً من التمريض.
وعن التعليم الفني قالت إنها كانت تعتقد في البداية، أن التعليم الثانوي الفني أقل قيمة من التعليم الثانوي العام، ولكنها اكتشفت خطأ اعتقادها عند بدء الدراسة: "أنا كنت الأول مش متوقعة إن التعليم الفني بيحتاج جد واجتهاد عشان احقق اللي عايزاه، كنت فاكراه حاجة قليلة ولما دخلت نظرتي اتغيرت، وقررت من ساعتها إني لازم أثبت لكل الناس إن التعليم الفني ده حاجة كبيرة."
وعن عدد ساعات الاستذكار، قالت: “ كنت بذاكر على مدار اليوم وباخد راحة اكتر من مرة في وسط اليوم علشان أجدد طاقتي وماحسش بالملل”، وقالت إنها تتمنى أن تلتحق بكلية الزراعة ليكتمل حلمها.
وأكدت الطالبة "حبيبة" أن أسرتها لم تقلل قط من قدر التعليم الفني، وأنهم كانوا الداعم الأول لها فور علمهم برغبتها في الالتحاق بالتعليم الثانوي الفني بدلاً من التعليم الثانوي العام، وقالت إن تشجيعهم ودعمهم هو سبب وصولها للمركز الثاني على مستوى الدبلومات الفنية، وهو المحرك الدائم لها حتى لا تيأس ولا تمل من المذاكرة.