بأيّ ذنب قتل "ميمي".. أسرة ضحية نجل عمه بسبب جاموسة يطالبون بالقصاص: طعنه داخل المسجد
تجرد شاب من كل معاني الإنسانية وارتدي الزي الشيطاني، وأقدم على قتل نجل عمه داخل مسجد ضاربا بكل الآيات والأحاديث التي تحرم قتل النفس البشرية عرض الحائط، بعد أن قتل شاب صائما أثناء استعداده لرفع أذان المغرب وسالت دمائه علت بلاط المسجد.
مقتل الشاب ميمي ودموع الأطفال وشهادة النساء والشاب في شخص ميمي
رصد موقع "مصر تايمز" كلمات أهالي قرية “الشيخة عيشة”، التابعة لقرية سنهور المدينة بدائرة مركز دسوق، واصفين المجني عليه بأنه من خيرة شباب القرية والذي تبرع بقطعة أرض من ميراثه المحدود والذي ورثه من والده لبناء مسجد يكون صدقة جارية على روح والده المتوفي ولأن المسجد لم يدخل الأوقاف تفرغ المجني عليه لخدمة بيت الله من تنظيفه والأذان والإقامة به.
الأشجار زرعها بجوار المسجد لتشكل جمالا وبيكاء الأطفال
انهال أطفال القرية بالبكاء علي المجني عليه "ميمي" ضحية الغدر، قائلين: “الله يرحمك يا عمي ميمي، كنت بتعلمنا الأذان وكمان الوضوء وهوه اللي كان بيسقي الزرع ده عشان يكبر ويضلل المكان”.
ووصفت النساء المجني عليه بالأمانة وصدق الكلمة حتي انهالن بالبكاء علي المجني عليه ضحية التعدي الغاشم من قبل المدعو"إبراهيم زهران" 28 عاما مقيم بنفس القرية، والذي انتهك حرمة المسجد في الأشهر الحرم التي حرم الله فيها القتال حتى في أيام الفتوحات الإسلامية مطالبين بالقصاص العادل من المتهم.
ميمي خال لـ 36 شاب وأخ وحيد لـ 6 إخوة جميعهم سيدات
انحرمن ست سيدات من كلمة أخ بعدما أنهي القاتل حياة المجني عليه بطريقة بشعة وسدد له ضربات، مستخدما سلاحا أبيضا "سكين" في القتل، وقام بإشهار السكين في وجه أهالي القرية بعد عملية القتل، قائلا: "أنا قتلت "ميمي"وكأنه يزف بشري واستقبلت الأم المسكينة الخبر بالصعقة تجري علي جثته قائله عايزه أشوفه عايزه أشوف ابني".
واختتم أهالي القرية حديثهم مطالبين بالقصاص العادل من هيئة المحكمة، موجهين الشكر لرجال البحث الجنائي ورجال الشرطة جميعهم.
تلقي اللواء أشرف صلاح درويش مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفرالشيخ واللواء خالد المحمدي مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية اخطارا من مأمور مركز دسوق والعميد أحمد سكران رئيس الفرع الجنائي بغرب كفرالشيخ مضمونه بورود إشارة من شرطة النجدة مضمونها قيام شاب بقتل آخر داخل مسجد بقرية عائشة التابعة لقرية سنهور المدينة وإنتقلت قوة من مباحث المركز لمكان الواقعة المبلغ بها وتبين وجود جثة داخل المسجد لشخص يدعي "ميمي مبروك زهران 35 عام مقيم بنفس القرية.
وبسؤال الأهالي أفادوا، أن السبب قيام نجله باستخدام خرطوم ومياه المسجد في غسل الماشية أمام مدخل المسجد مما يعوق الدخول للمسجد، وعندما طالب المجني عليه الصبي بالانتهاء من الفعل المحرم لم يتوقف الصبي مما دعاه لسحب الخرطوم.
الأم جاءت وقامت بسب المجني عليه ومحاولة التعدي عليه
جاءت الأم وحاولت التعدي على المجني عليه مستخدمة حذائها أمام الجميع، مما دفع شهود العيان التدخل لحل المشكلة، لكن السيدة حاولت التعدي على المجني عليه مما دعاه أن يدفعها أقسمت الزوجة بأنها ستخبر زوجها.
الزوج يتوعد المجني عليه بالقتل
أمام الجميع أقسم القاتل بأنه سينهي حياة المجني عليه، وبالفعل وأثناء ذهاب المجني عليه للمسجد ليستعد لإطلاق أذان المغرب وأثناء الوضوء انهال القاتل علي المجني عليه مستخدما سكينا مسددا عدة طعنات أودت بحياته.
وألقت مباحث مركز دسوق القبض علي المتهم، وجاري العرض علي النيابة العامة والتي ستتولي مباشرة التحقيق.