خطيب مسجد المشير طنطاوي: الصبر نهايته جبر وعندما تضيق حلقاتها يأتي الفرج
قال خطيب مسجد المشير طنطاوى، أن الصبر نهايته جبر وعندما تضيق حلقاتها يأتى الفرج، قائلاً إن الحمد لله الذي جعل بعد الضيق فرجا وسعدا، مشيراً إلى أنه في يوم عيد الأضحى تتجدد لنا ذكريات تتعمق جيلاً بعد جيل.
خطيب مسجد المشير طنطاوي: الصبر نهايته جبر وعندما تضيق حلقاتها يأتي الفرج
وأشار خطيب مسجد المشير طنطاوى خلال خطبة عيد الأضحى بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: الي إننا نتدارس قصة الذبيح لتعلمنا الاستسلام الكامل لأوامر الله عزل وجل والصبر على الأوامر الصعبة"، متابعا: "تعلمنا أن طريق الصبر نهايته جبر وعندما تضيق حلقاتها يأتي الفرج".
وأضاف خطيب مسجد المشير طنطاوى: "قصة الذبيح تؤكد لنا معنى التضحية، وترفع فينا مشاعر الفرح بفرج السماء وتعلمنا كيف نثق برب الخير والعطاء مهما عظم البلاء وتبقى البلاءات وعظ وتذكير"، موجها نصيحة للمسلمين في عيد الأضحى قائلا: "تراحموا وتزاوروا وتسامحوا وتهادوا وبروا آباءكم واجعلوا بينكم وبين ما يغضب الله وقابة".
وروى خطيب العيد وإمام مسجد المشير طنطاوي، قصة ذبيح الله سيدنا إسماعيل وطريق الصبر الذي سلكه سيدنا إبراهيم طاعة لأوامر الله، موضحاً خلال خطبة صلاة عيد الأضحى المبارك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن قصة الذبيح جاءت لتعلمنا الاستسلام الكامل لله وتؤكد لنا أن طريق الصبر نهايته جبر.
ولفت إلى أن سيدنا إبراهيم ضرب أروع الأمثلة في الفداء والتضحية سبيلًا لتنفيذ أمر الله والاستسلام له.