مدير تصوير "كيرة والجن" يكشف أهم صعوبات التصوير
علق أحمد المرسي مدير تصوير فيلم " كيرة والجن'' على أهم الصعوبات التي واجهته في فيلم " كيرة والجن قائلاً : مافيش حاجة كانت سهلة كل حاجة كانت صعبة نظراً للحقبة الزمنية والتاريخية والتي تستعدعي المذاكرة والبحث الجيد خاصة أنه لايوجد خبرة سابقة في هذا الامر مع التقنيات الحديثة.
مضيفاً خلال لقاء عبر تطبيق " زووم " خلال " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON":أخد مننا وقت كبير جداً خاصة في فترة توقفات الجائحة كانت مسؤولية كبيرة علينا خاصة أنه فيلم ضخم ومكلف ومايستدعيه من ضرورة إتخاذ قرارات سليمة ودقيقة تمنع وجود هدر في النفقات ".
وكشف: أن تقليل فكرة الهدر لم تكن رفاهية بل شهدت إستعدات مسبقة وتدقيق جيد يجنب إعادة التصوير للمشاهد قائلاً : ماكنش فيه رفاهية نعيد ونقول ماعجبنيش لكن كنا بنحضر كويس أوي ونذاكر أكتر بالاضافة للتعاون الوثيق والتنسيق مع المخرج مروان حامد وهو شخص دقيق جداً ولايعتمد على الاجتهدات بما ساعدنا على الدراسة المتأنية وتقليل الاخطاء.
وإلتقط أطراف الحديث المخرج مروان حامد مؤكداً أن أهم صعوبات التصوير في فيلم " كيرة والجن " أن معظم المشاهد تعتمد على التصوير الليلي في أجواء الليل وهو تحد صعب قائلاً : مكنش سهل أن تكون معظم المشاهد الليلية عشان فيه تقنيات معينة لازم تتعمل حتى تكون أجواء التصوير ملائمة لحقبة زمنية وقعت قبل 100 عام.
وأضاف مدير التصوير أحمد الرمسي بذل مجهود كبير في إنتقاء ألوان التصوير والحفاظ على صورة الاجواء حيث كانت بعض الاماكن لطبيعة الفترة الزمنية ليس بها كهرباء وأخرى متواجد بها ومن ثم مصادر الانارة مختلفة.
وأكمل: الموضوع مكنش ينفع يمشي بشكل عشوائي والتنسيق كان على أعلى مستوى بين كافة الادارات المختلفة وتم بناء ديكورات خاصة.