والدة طفلة سوهاج: المتهم قيدها بالحبال واغتصبها 7 ساعات وبيهددوني بقتل أخوها (فيديو)
اعتدى رجل ثلاثيني على طفلة في منتصف العقد الثاني من العُمر، جنسيًا، وهو تحت تأثير المواد المُخدرة التي يتعاطاها باستمرار، ناحية قرية أولاد علي دائرة مركز شرطة المنشأة جنوب محافظة سوهاج.
والدة طفلة سوهاج: المتهم قيدها بالحبال واغتصبها 7 ساعات وبيهددوني بقتل أخوها (فيديو)
حيث أرسل المتهم ابنته صديقة الضحية و زميلتها بالدراسة؛ لتستدرجها إلى منزله، ثم قيدها بالحبال وهتك عِرضها تحت تهديد سلاح أبيض.
ومن جانبه قالت والدة الطفلة المغتصبة في تصريح خاص لمصر تايمز: "ان المتهم مدمن لمخدر الشابو، ومتزوج، ولديه 3 بنات، وطلب من احدى بناته خداع نجلتي وزميلتها في المدرسة، لكي تستدرجهما إلي منزل المتهم لينفذ جريمته البشعة".
وأضافت والدة الضحية، أن المتهم قام بتقييد ابنتها وسحلها واغتصبها تحت تهديد السلاح وهتك عرضها، وبعد ذلك قام بحبسها في غرفة ملحقة بحوش المنزل بها كلاب مفترسة.
وعقب اختفاء الطفلة عن منزل أبيها لأكثر من ساعتين، بحثت الأسرة عنها بالمناطق المجاورة للمنزل، ثم بحثوا عنها في منزل صديقتها باعتبارهم جيران لها، إلا أن صديقتها أنكرت رؤيتها في ذلك اليوم، مضيفةً "دورت عليها كتير وذهبت لبيت الجاني وبيت أهله أسأل عنها، قالولي مجتش ومشوفنهاش".
كما أكدت والدة الطفلة ضحية الاعتداء الجنسي من والد صديقتها خلال تصريحاتها لمصر تايمز : أن أهل المتهم قاموا بتهديدها بقتل إبنها "شقيق الضحية" إذا لم يقوموا بالتنازل عن مقاضاة المتهم.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، إخطارًا يفيد بورود بلاغ من ربة منزل ونجلها الأكبر يتهمون فيه رجلا ثلاثيني "مدمن"، بهتك عرض طفلتهم البالغة من العُمر 13 عاما، بمنزله بقرية أولاد علي دائرة المركز.
وبالانتقال والفحص تبين إصابة الطفلة بتهتك الرحم بعد تعرضها لمواقعة جنسية 7 ساعات متواصلة، بمنزل الجاني، حيث أرسل ابنته صديقة الضحية؛ لتستدرجها إلى منزله بحجة شراء أدوات مدرسية واللهو سويًا عقب ذلك، وتبين ووجود كدمات وجروح بكفتي يدي الطفلة لربطهما أكثر من عشر ساعات متواصلة بطريقة وحشية.
وعقب تقنين الإجراءات واستئذان النيابة العامة، تم ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة تحت تأثير المواد المُخدرة التي يتعاطاها، وتبين أنه تم التصالح بعقد زواج سوري بين الطرفين، إلا أن المتهم ضرب الطفلة حتى كادت أن تُفارق الحياة.
