"مع السلامة يا ضنايا".. انهيار وبكاء أهالي ضحايا حادث الإمارات أثناء دفنهم بمقابر الدقهلية (فيديو)
انهار أهالي ضحايا حادث الإمارات أثناء دفن جثامين أبنائهم بمسقط رأسم بقرية ديرب الخضر التابعة لمركز بني عبيد، بمحافظة الدقهلية، واحتشد أهالي القرية لآداء صلاة الجنازة على جثامين ضحايا حادث الإمارات، حيث وصل منذ قليل، جثامين الشهداء الشباب أبناء محافظة الدقهلية، واحتشد الآلاف من أبناء القرية أمام المقابر لآداء صلاة الجنازة على جثامين الضحايا، ولتوديعهم قبل تشييعهم لمثواهم الأخير، وانهار أسر الضحايا داخل المقابر عند وصول جثامين أبنائهم واستقبلوهم بالبكاء والصراخ، وامتلأ المكان بالحزن الغامر والبكاء الشديد والعويل حزنًا على الشباب الشهداء، وأقام أهالي القرية سرادق العزاء وسط حالة من الحزن والصمت.
مع السلامة يا ضنايا.. انهيار وبكاء أهالي ضحايا لقمة العيش في الإمارات أثناء دفنهم بمقابر الدقهلية
واستقبل مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم السبت، جثامين 6 شباب ضحايا حادث السير بدولة الإمارات؛ بعدما لقوا مصرعهم بحادث تصادم سيارة كانوا يستقلونها بشاحنة على أحد الطرق السريعة بمدينة رأس الخيمة، وتم انهاء اجراءات وصولهم وتسليهم لذويهم تمهيدًا للدفن بمسقط رأسهم بقريتي ديرب الخضر والدراكسة بمحافظة الدقهلية.
وقالت مصادر صحية بمطار القاهرة، إن المطار استقبل جثامين 6 اشخاص لقوا مصرعهم في حوادث سير بدولة الإمارات وتم توقيع الكشف الطبي عليهم من قبل اطباء الحجر الصحي برئاسة الدكتور حازم حسين، وتسليمهم الي ذويهم تمهيدًا للدفن بمسقط رأسهم تمهيدًا للدفن.
وكان عدد ضحايا حادث الإمارات ارتفع إلى 6 أشخاص من أبناء بني عبيد والدراكسة في محافظة الدقهلية، والسبب اختلال عجلة القيادة وانحراف المركبة التي كان يستقلها الأشخاص الستة أثناء سيرها على طريق الإمارات الدائري باتجاه خارج إمارة رأس الخيمة لتصطدم بشاحنة نقل ثقيلة.
والمتوفين هم محمود عبد الرحمن مواليد 1978، رامي الوصيف مواليد 1983، وأحمد نصر مواليد 2004، إيهاب صالح مواليد 1994، إبراهيم علي مواليد 2003 وجميعهم من ديرب الخضر بني عبيد، وشريف ملهم ابراهيم مواليد 1988 من قرية الدراكسة.
كان محمد سعفان، وزير القوى العاملة، قد وجه تعليمات لمكتب التمثيل العمالي التابع لوزارة القوى العاملة، بالقنصلية المصرية بالعاصمة أبو ظبي الإمارات العربية المتحدة بسرعة إنهاء إجراءات عودة 6 جثامين، بالتعاون مع القنصلية، فضلا عن متابعة مستحقات أسر المتوفين، وذلك في إطار الحفاظ على حقوق العمالة المصرية في الخارج وحمايتها وصيانتها ومتابعة مستحقاتها وحل مشاكلهم أولا بأول.