مؤمن المحمدي: عمرو دياب يقدم مشروعا كاملا من الترفيه ولم ينجح في الكاسيت
قال الكاتب الصحفي مؤمن المحمدي، إن الغناء له أدوار، وليس كل الغناء يؤدي دور واحد ولا وظيفة واحدو، والإنسان نفسه ما يحب يسمعه في فرح غير ما يحب يسمعه في عشاء، يختلف عما يحب سماعه وهو لوحده.
وأضاف المحمدي، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن عمرو دياب يقدم سلعة في الغناء مختلفة عن علي الحجار.
وأردف: "عمرو دياب يقدم مشروع كامل من الترفيه، والغناء لا يحتل المرتبة الأولى فيه، وإنما الشكل والاستايل من أيام الفيديو كليب، وهو مهتم بلإخراج على المسرح".
ولفت إلى أن أول أموال جناها عمرو دياب من حفلة، اشترى ماكينة تصدر دخان، لعمل استعراض على المسرح، مردفا: "عمرو دياب بيعمل شو الغناء جزء منه، بيقدم التسلية، وهو أمر عظيم جدا، مثلما كان سمير غانم كوميديان عظيم، يقدم التسلية فقط، والتسلية فقط شديدة الأهمية وشديدة الصعوبة".
ولفت المحمدي، إلى أن علي الحجار كل أمكانياته هي صوته، وهي إمكانيات كبيرة جدًا، حرام يهدرها في الجري على المسرح، كي يخرج منتج يشبه منتج عمرو دياب.
وكشف المحمدي، أن عمرو دياب عندما أصدر شرائط كاسيت لم تباع، لكنه نجح عندما اعتمد على الفيديو كليب، مردفا: "لما باع يا طريق يا طريق كاسيت مباعش 3 نسخ، وكان علي الحجار مكسر الدنيا باعذريني".
وعلق المحمدي على حفلة محمد منير، قائلًا: "عظمة، منير مختلف خلق جمهور المنايرة، منير انتشر في الكاسيت، ولما وقع الكاسيت حافظ على نفسه، وكان شديد الشجاعة لما عمل دويتو ليه يا دنيا الواحد، أنا لو مكانه هخاف أروح حتة مش بتاعتي".