خبراء يشيدون بمشروعات تخرج الفيديو بـ "إعلام القاهرة"
انطلقت في كلية الإعلام جامعة القاهرة، فعاليات الجلسة الثانية لمهرجان حفل مشروعات تخرج طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون للعام الجامعي 2021/2022، وذلك برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام، وبإشراف الدكتورة مها الوزير، المشرف العام على تدريب الفيديو.
وفي مستهل فعاليات الجلسة، التي خصصت لمناقشة مشروعات الطلاب التوعوية والتوثيقية، استعرضت اللجنة المنظمة جانبا تعريفيا ببعض مشروعات الطلاب الفردية التي نفذوها خلال الفصل الدراسي الأول، وذلك بحضور أعضاء منصة التحكيم من الخبراء فاطمة شعراوي رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بجريدة الاهرام، وعبد الجواد ابو كب رئيس تحرير جريدة روز اليوسف.
وفي مستهل كلمتها، ألقت هدى شعراوي رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بجريدة الأهرام، كلمة وعبرت خلالها عن بالغ سعادتها باحتفالية مشروعات الطلاب موضحة بأن مشروعات الطلاب على مستوى الأفكار حاولت الخروج عن الأفكار النمطية، وأن جانب التصوير والمونتاج والمؤثرات المستخدمة فاق حدود المستويات المتوسطة إلى مستويات تقترب من درجة الاحتراف العالية.
ولفتت رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بجريدة الأهرام إلى بعض الجوانب الفنية والملاحظات التي نوهت إلى ضرورة تجنب الطلاب لها، مشيرة إلى أن بعض تلك الأخطاء يحدث ويقع فيه بعض فرق إعداد الأفلام والبرامج الفضائية عند التنفيذ مشروعات الفيديو.
وتطرقت إلى أن جهد الطلاب في السفر والترحال لتنفيذ الأفكار وانتاج تقارير الفيديو، مشيرة إلى أن تميز الأفكار في التنفيذ إلى جانب النماذج المستعان بها تعد اهم السبل لانجاح أفكار الفيديو المنتجة، منوهة إلى أن بعض الإنتاج سعى لتقديم صورة واقعية وحية ودون معاناة او تكلف.
وأوضحت "شعراوي" أن التدريب لا يتوقف على حدود المؤسسة الأكاديمية -الكلية- وأن الطلاب حصدوا خلال العام الجامعي الحالي عددا من الخبرات المهنية والتي أهلتهم بجدارة لإنتاج مشروعات تخرجهم، وذلك من خلال اهتمامهم بتنفيذ مهارات التدريب التي انعكست في إنتاج افلام الفيديو الخاصة بالطلاب؛ وبما يساهم في اكسابهم المهارات الجديدة والمتطورة.
وتطرقت عبد الجواد ابو كب رئيس تحرير روز اليوسف إلى أن تدريب الفيديو والراديو في قسم الإذاعة والتليفزيون يشهد على تميزه إنتاج الطلاب في المشروعات المنفذة، وكذلك جهود الإشراف على تلك المشروعات، موجهة التحية والتقدير لكل أساتذة وأعضاء الهيئة المعاونة على مستوى الإنتاج الطلابي لمشروعات الطلاب والذي حاول الاقتراب من مناطق إنسانية تغيب في الحضور في كثير من الإنتاج المذاع عبر القنوات الفضائية.
وأوضح "أبو كب" أن تحديات سوق العمل تفرض تحديات كبرى على طلاب الإعلام لملاحقة تلك التطورات ومحاولة اظهارها لمنافسة اقرانهم في سوق العمل، مشيدا بدور منظومة التدريب في كلية الإعلام، منوها إلى أن المشروعات المنتجة عبر جهد الطلاب المباشر يعد علامة متميزة من الاحترافية في التنفيذ.
يشار إلى أن فعاليات جلسة مهرجان مشروعات التخرج الصباحية بدأت باستعراض مشروعات تخرج الطلاب وافلامهم المنتجة بحسب ترتيبها المعلن فاستهلت بعرض مشروع تخرج فيلم (20/80)، والذي جاء تحت اشراف ا. أماني عزت، مشروع تخرج فيلم (ابن موت) تحت اشراف ا. نيفين ألفي، مشروع تخرج فيلم (مستقر)، إشراف ا. إلهام أبو زيد، مشروع تخرج فيلم (بروحين) إشراف ا. دعاء عصام، ومشروع تخرج فيلم (ج مربوطة) بإشراف أ. شهنده علي.
وتضمنت الأعمال المعروضة للطلاب في مشروعات تخرجهم، استعراض برومو لأعمال طلاب المجموعة ونماذج من مشروعاتهم الفردية واستعراض الفيلم الجماعي المنتج وذلك في 45 دقيقة لكل مشروع طلابي.
وتطرقت فعاليات المهرجان استعراض عروض الأفلام الفردية الخاصة بالمجموعات ومنها استعراض فيلم (العهد) والتي تناول عددا من التجارب الإنسانية للنجاح في ارتياد مهنة (راقص البالية)، وعقب ذلك تم عرض فيلم (ريمونتادا) والذي تطرق إلى أزمة الاهتمام باستعادة النشاط البدني والذهني للفرد خلال كواليس نشاطه اليومي.
وتضمنت فعاليات المهرجان عروض مشروعات الفيديو بفيلم (20/80) والذي تطرقت فكرته إلى تجارب إنسانية لأفراد حولوا المسار الوظيفي والمهني لهم وحققوا إنجازات متميزة على مستوى الكادر المهني بجهود متميزة مبدعة بسيطة، من خلال التركيز على بذل مجهود بسيط لإنتاج عائد أكبر، وتطرق فيلم (ابن موت)، جانبا من حياة الغواصين من رجال الشواطئ المتخصصين في حالات انقاذ المصطافين ومتاعب تلك المهنة، وتطرقت فكرة فيلم (ج مربوطة) إلى قرية الجارة القريبة على بعد 200 كم من واحة سيوه وكيف يعيش أهل تلك القرية في مواجهة ظروف معيشية غير مألوفة لدى باقي سكان القرى الأخرى في شمال مصر، بينما تناولت فكرة فيلم (بروحين) جانبا من نماذج آباء single father ممن خصصوا أنفسهم لرعاية أبنائهم في غياب دور الام لرعاية أطفالهم تربية صغارهم خاصة بعد ظروف الانفصال أو ترمل الزوج، وكيف أنهم يسعون إلى مواجهة تلك الظروف بشتى السبل، وتعرض فيلم (مستقَّر) إلى فكرة الساكنين في أماكن الترحال المتنوعة وكيف أنهم يحاولون التغلب على ظروف التجول والسكن في تلك الأوضاع المعيشية، من خلال استعراض نموذج ممن يعيشون في الصحراء أو في بيوت الكارفانات أو على مراكب الصيد ويتخذونها مسكننا لهم.
وكرمت الدكتورة هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام ضيوف الكلية من الخبراء المحكمين والمشرفين على مشروعات تخرج الطلاب وتقديم دروع التكريم لضيوف الكلية المشاركين في تقديم ورش التدريب لطلاب القسم بالتعاون مع كلية الإعلام.