ومن الحب ما قتل.. تفاصيل وفاة شاب على يد أهل فتاة تقدم لخطبتها في الشرقية
مات ضربا على يد أبناء عائلتها، عندما تقدم لها مرة ثانية بعد رفضه، إذ شهدت سماكين الشرق بمركز الحسينية واقعة مآساوية، وهي وفاة شاب على يد شابين، كان تقدم الضحية لخطبة فتاتهم فرفضوه، وأبرحوه ضربا حتى
وأفادت تحريات رجال الأمن بمعلومات تشير إلى أن المتهمين شابين اثنين أقدما على إنهاء حياة المجني عليه علمل زراعي، سبق وتقدم لخِطبة فتاة من عائلتهم ورفضته أسرتها، وحين عاود الكرة وعاود طلبه لقنوه درسا، كان جزاؤه الضرب وتهشيم رأسه حتى الموت.
تلقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بشأن ما تبلغ بورود إشارة من مستشفى الحسينية المركزي بوصول المدعو محمد أ م ح، 30 عامًا، فلاح، مُقيم في قرية سماكين الشرق التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة الحسينية، مصاب بكسر في قاع الجمجمة ونزيف بالمخ، وتوفي بعد نحو 48 ساعة على دخوله المستشفى متأثرًا بإصابته، فيما جرى التحفظ على الجثة في مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.
وكانت قد نشبت مشاجرة يوم الأربعاء الماضي، بين المجني عليه وأقارب فتاة كان قد تقدم لخطبتها، إلا أن أسرة الفتاة رفضته، وحين عاود طلبه مرة ثانية نشبت المشاجرة التي انتهت بإقدام اثنين من شباب عائلة الفتاة عليه بالضرب المُبرح بواسطة عصي خشبية، تسببت في إصابته بكسر في قاع الجمجمة ونزيف داخلي بالمخ فارق الحياة على إثرها، فيما تبين أن مرتكبي الواقعة المعتدين على المجني عليه هم كلٍ من: محمد ن ال ن، 30 عامًا، فلاح، ومحمود ن س س، 28 عامًا، حارس مزرعة.
جرى ضبط المتهمين، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 12654 جنح مركز شرطة الحسينية لسنة 2022، وبالعرض على جهات التحقيق في مركز شرطة الحسينية، قررت نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي في مدينة الزقازيق؛ لتشريحها من قِبل طبيب شرعي وبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، قبل أن تقرر حبس المتهمين على ذمة التحقيقات لمدة 4 أيام بتهمة القتل العمد.