حياة مع إيقاف التنفيذ.. أدهم البرعي يعاني من فشل رئوي: ما أقدرش أستغنى عن الأكسجين ثانية (فيديو)
على مدار 4 أعوام، يعيش أدهم البرعي، شاب يبلغ 23 عامًا، من قرية نوسا البحر التابعة لمركز أجا، بمحافظة الدقهلية، حبيس غرفته، يقضي يومه وسط اسطوانات الأكسجين التي لا يمكنه الاستغناء عنها ولو لدقيقة، حتى لا تتعرض حياته للخطر.
أصيب أدهم بفشل رئوي وتنفسي وهو في عمر 13 عامًا، عندما اكتشفت والدته معاناته المستمرة من ضيق في التنفس، وإرهاق وارتفاع في درجة حرارته، وبعرضه على الأطباء أكدوا أنه يحتاج لزرع رئة، وإلا سيقضي باقي عمره على اسطوانات الأكسجين.
https://fb.watch/ew7vct14ic/
تروي والدة أدهم قصة معاناته ومرضه، وتقول إن الأطباء أكدوا أن نجلها مصابًا بفشل رئوي من الدرجة الثالثة، ويحتاج لزرع رئة بشكل سريع نظرًا لتدهور حالته الصحية.
وأضافت أنه منذ عام 2018 وهو ملازم للفراش، لا يستطع التحرك بدون التنفس الصناعي، ويستهلك يوميًا 4 اسطوانات أكسجين كبيرة، بتكلفة تتجاوز 6 آلاف جنيه شهريًا.
وأوضحت أن أدهم هو نجلها الأكبر، وكان يعمل سائق توكتوك، إلا أنه من شدة مرضه ترك العمل، وفقد حياته الطبيعة، وأصبحت قدرته على الحركة مقيدة بماسك التنفس الصناعي، الذي لا يستطع إزالته للحظة، وإلا ستتعرض حياته للخطر.
وأكدت الأم، أن بعض فاعلي الخير تواصلوا معها، وأرسلوا الأوراق الخاصة بحالة ابنها لإحدى المستشفيات بدولة الهند، وجاء الرد بإمكانية عمل زراعة الرئتين هناك، لكن تكلفة العملية تصل إلى 4 ملايين جنيه.
وناشدت الأم، الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووزير الصحة ووزيرة التضامن، بالتدخل وإنقاذ حياة ابنها، ومساعدتهم على التأكد من وجود أمل لعلاجه بالهند، وتبني حالته وتوفير نفقات العملية نظرًا لضعف حالتهم المادية، وتسهيل تسفيره للخارج.
واختتمت حديثها قائلة: بتشعلق في أي أمل إن ابني يرجع تاني زي الأول، ايني بيموت بالبطئ وعايز كل الناس تقف جمبي وتنقذ حياته.
كما ناشد أدهم المسؤولين قائلًا: انقذوا حياتي لأني بموت، بقالي 4 سنين مش عارف أعيش، مبعرفش أكل ولا أشرب، وعندي أمل في ربنا إنه يشفيني.