زوجة المجني عليه على يد جاره بالدقهلية: كان ببدافع عن شرفه.. ومعرفتش إنه مات إلا وقت الجنازة (فيديو)
أكدت زوجة المجني عليه بالدقهلية، “كنت أنا وأحمد زوجي جالسين أمام المنزل وكان المجني عليه مارا من أمام المنزل المنزل مستقلا دراجته النارية، وسبني ووجه لي أفظع الألفاظ، انتفض زوجي كأي زوج حر يدافع عن زوجته ولكن كان المتهم بعيدا عنه، ورفع صوته عليه وحذره من العودة والمررو أمام المنزل مرة أخرى”.
وأضافت: “صعدت إلى المنزل وظل زوجي جالسا أمام المنزل وبعد قليل سمعت صراخ وعويل عال جدا، نزلت مسرعة، تفاجئت بـ أحمد ملقى على الأرض وثلاثة أشخاص ينهالون بالضرب عليه، وكان الناس يحاولون إبعادهم عن زوجي، ثم تركوه سائحا في دمائه بعد ما وجه أحدهم ضربة بعصى حديدية على رأسه”.
حملت أحمد وكنا ذاهبين أنا وأحمد زوجي وأمين شقيقه إلى المركز، وكان أمين متأخر عنا بعدة أمتار، تفاجئنا بهم ينهالون بعصا خشبية على رأس شقيقه أفقدته الوعي، ذهبت أنا وأحمد مسرعين لنلحق بأخاه، تفاحتت بأم المتهم الأول تمسك بي وتريد أن تدفعني إلى منزلها لتعتدي علي، وكان أحمد ذهب إليهم ورأيت المتهم يطعن زوجي طعنتين في بطنه، وكان السلاح مسمم، " عليه مادة سامه حتى يتمكن من انهاء حياته سواء بالطعن أو بالسم"
دفعت أم المتهم وهرولت إلى زوجي مسرعة حملته أنا وشقيقه إلى مركز الشرطة لتحرير محضر ضدهم، وبعد نصف ساعة تم تحويلنا إلى المستشفى، كنت ذاهبه معه إلى المستشفى تفاجئت بالضابط يمنعني من الرحيل، بسبب أن الجناه حرروا ضدي محضرا.
وتابعت: “ذهب أحمد وشقيقة إلى المستشفى، ودخلت أنا وأم المتهم إلى الحبس حتى صباح الغد لنعرض على النيابة، ولم أعلم شيئ عن زوجي، وفي صباح اليوم الثاني تم ترحيلنا إلى سرايا النيابة، وعند وصولي كان هناك تجمعات هائله، ولم أفهم لماذا، صعدنا إلى النيابة وجدت أمين شقيق زوجي ولم أجد زوجي، قالوا إنه في المستشفى ولم يقدر على المجيئ”.
وأردفت: "أخذت النيابة أقولنا وحين التوقيع على الأقوال لاحظت كلمة "زوجة القتيل" انهارت ولم أتمالك أعصابي وسألت شقيقه أين زوجي؟ " إلي أنا قرأته دا صح؟".
وقالت زوجة المجني عليه، نه كان يعاملها بالحسنى ويحسن إليها، وليس له أي مشاكل مع أحد من جيرانه أو أصدقاء عمله، مطالبة بالقصاص العاجل من المتهمين، "عايزين حق أحمد".