الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية عند الحدود بين إثيوبيا والسودان
الثلاثاء 17/نوفمبر/2020 - 01:04 م
أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن "أزمة إنسانية واسعة النطاق" ترتسم عند الحدود بين اثيوبيا والسودان بعد فرار آلاف الاشخاص يوميا بسبب العملية العسكرية الجارية في إقليم تيجراي.
وقال ناطق باسم مفوضية اللاجئين إن أربعة آلاف شخص يعبرون الحدود مع السودان يوميا منذ 10 نوفمبر وبات عددهم نحو 27 ألف شخص.
من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن القوات الحكومية على وشك شن " هجوم نهائي حاسم " في منطقة تيجراي، عقب انتهاء المهلة الممنوحة للقوات الأمنية في الإقليم للاستسلام.
وقال آبي في بيان "انتهت اليوم المهلة، ومدتها ثلاثة أيام، والتي كانت ممنوحة للقوات الخاصة في تيجراي والزمرة الحاكمة لتسليم أنفسهم لذلك سوف يتم شن عملية نهائية وحاسمة خلال الأيام المقبلة".
وكان الصراع بين الحكومة الإثيوبية ومنطقة تيجراي قد بدأ مطلع نوفمبر الماضي، عندما أمر آبي الجنود بالتوجه إلى منطقة تيجراي الواقعة بشمال البلاد، لقمع ثورة جبهة تحرير شعب تيجراي، الحزب السياسي في المنطقة، الذي يصنف حاليا جماعة متمردة.
وكانت حكومة تيجراي الإقليمية قد اتهمت أمس الاثنين إريتريا وقوات غير أفريقية بمساعدة الحكومة الإثيوبية في تنفيذ " هجمات منسقة " ضد مواطني المنطقة.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من أنه في حال تجاوز الصراع الحدود الدولية، يمكن" أن تخرج الأمور عن السيطرة" مما سوف تكون له عواقب كارثية يالنسبة للقرن الأفريقي.