مؤسس صفحة أطفال مفقودة لـ "مصر تايمز": استقبلنا مئات الشكاوي بإستغلال الاطفال جنسياً
قال رامي الجبالي مؤسس صفحة أطفال مفقودة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعد نشر واقعة الشاب الذي يقوم بالنصب واستغلال الفتيات جنسيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورد لنا مئات الشكاوي بنفس الواقعة ومن ضمنها شكاوي ببيع تلك المحتوي الخاص بالفتيات للمواقع الاباحية وعندما بحثنا وجدنا مكتبة تحتوي على 34 جيجا لفيديوهات لاطفال تتراوح أعمارهم من 8 :13 عاما وجنسيتهم ما بين مصر ودول الخليج العربي.
مؤسس صفحة أطفال مفقودة لـ "مصر تايمز": استقبلنا مئات الشكاوي بإستغلال الاطفال جنسياً
وأشار" الجبالي" في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" الي أن هذه القضية مخيفة للغاية ولذلك أعلنت علي ذلك لكي اتلقي اقتراحات لحل تلك الأزمة ولكن دائما تأتي الينا العديد من الشكاوي من المواطنين بتلك الجرائم ولكن هذا مؤشر خطير لأن المواطنين غير قادرين على توصيل الشكاوي الخاصة بهم.
وفي وقت سابق قال رامي الجبالي مؤسسة صفحة أطفال مفقودة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إنه كام يعمل منذ 6 أشهر مع واحدة من الجهات الرقابية علي قضية يدخل فيها أحد الأشخاص علي بنات صغيره في السن تتراوح أعمارهم من 12- 13 عاما علي مواقع التواصل الاجتماعي ويقنعهم انه بيحبهم ويدخل معاهم في علاقه ويبدأ يطلب منهم صور وفيديوهات خاصة ليقوم بعد ذلك برفعها عبر المواقع الاباحية.
وأشار " الجبالي" الي أنه تم العمل علي تلك الموضوع من خلال صفحة أطفال مفقودة وتقنياتها وإحدي الجهات الرقابية وخبرتها وامكانياتها التي ابهرتنا، مؤكدا أنه تلقي اتصالا من أحد الأشخاص يؤكد له أنه تم القبض علي تلك الشخص واعترف بجريمته وهو الآن يتم التحقيق معه وبنشكرك علي تعبك أنت وفريق العمل بتاعكم.
ووجه"الجبالي" الشكر لهولاء الأشخاص التي قامت بالبحث عن تلك الشخص قائلا '' أشكركم من كل قلبي وللأسف مش هعرف أقول اسمهم وعشان الناس دي بتشتغل من قلبها ومبيفرقش معاها حد يعرف عن مجهودهم ودورهم في قضايا كثير بتشوفوها ومتعرفوش مين الابطال اللي وراها كان لينا شرف المشاركه فيها.
وأوضح: أنه يرصد تلك الواقعة بسبب الموضوع ده وإحساسه فيه بالعجز فقام بالعمل عليه بالتعاون مع فريق أطفال مفقودة ومجموعة متخصصين علي منصة للإبلاغ عن الانتهاكات ضد الاطفال وأيضا عمل محتوي تعليمي للأطفال وللاهالي والمدارس متمنياً البدء لنشره في المدارس ويتم المحتوي بالتعاون مع اليونيسيف علي مدار شهور وساعات طويلة، موجها رسالة لأولياء الأمور قائلا: حافظوا علي ولادكم .. الانترنت مكان مخيف والجريمة ضد الاطفال أفظع من خيالكم.
