الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الرئاسة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي في غزة والقدس تجاوز لكل الخطوط الحمراء

الأحد 07/أغسطس/2022 - 11:45 ص
الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أدانت الرئاسة الفلسطينية ، اليوم الاحد، التصعيد الإسرائيلي الخطير  في المسجد الأقصى من خلال السماح لمجموعات من المتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى وأداء الصلوات التلمودية في ساحاته، وتواصل عدوانها ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وهدم المنازل فوق ساكنيها، ما أدى إلى استشهاد عائلات بمن فيها النساء والأطفال.

 

الرئاسة الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي في غزة والقدس تجاوز لكل الخطوط الحمراء

 

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية، إن استمرار العدوان الإسرائيلي سواء في المسجد الأقصى المبارك أو قطاع غزة او جنين وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية، هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، ويمثل محاولة إسرائيلية لدفع الأمور نحو التصعيد والمزيد من أجواء التوتر.

 

وطالب، المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لوقف هذا العدوان الإسرائيلي قبل فوات الأوان.

 

وقال أبو ردينة إن الرئيس محمود عباس يواصل جهوده مع الأطراف الإقليمية والدولية لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الذي يستهدف الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، مشيرا إلى ان مجلس الامن الدولي الذي سيعقد جلسة خاصة لمناقشة الحرب على قطاع غزة يجب ان يقف عند مسؤولياته وان يوقف هذا العدوان.

 

 

مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى 
 

 

اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى ، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط تحليق طائرة تابعة لقوات الاحتلال في أجواء المسجد، لمناسبة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" المزعوم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.

 

ورفع المستوطنون علم دولة الاحتلال في الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية جماعية في باحاته، تحت حماية شرطة الاحتلال التي اعتقلت عددا من المرابطين والمتواجدين في باحاته، بينهم الناشط المقدسي محمد أبو الحمص بعد الاعتداء عليه، والصحفي أحمد غرابة، وشابان آخران لم تعرف هويتهما بعد.

 

وأفادت الوكالة الاإخبارية بأن آلاف المستوطنين تجمعوا في ساحة البراق، واحتشد المئات منهم قبالة باب المغاربة من أجل اقتحام الأقصى، تلبية لدعوة الجمعيات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات جماعية لساحات الحرم، لإحياء ما يسمونه ذكرى خراب الهيكل، وأضافت أن المستوطنين اعتدوا على الأهالي في باب حطة، تحت حماية شرطة الاحتلال.

 

وشرع المستوطنون عند الساعة السابعة صباحا باقتحام ساحات الحرم القدسي الشريف على شكل مجموعات متتالية، بفوج أول من خمسين مستوطنا تقدمه الحاخام المتطرف يهودا غليك، فيما نشرت شرطة الاحتلال عناصر وحداتها الخاصة في ساحات الحرم لتوفير الحراسة للمقتحمين، ولإبعاد الفلسطينيين عن مسار الاقتحامات ومنع تنقلهم خلال الجولات الاستفزازية للمستوطنين في ساحات الحرم.

 

وأدى عدد من المستوطنين ما يسمونه السجود الملحمي في باحات الاقصى، فيما تصدى المصلون والمعتكفون للمقتحمين واستفزازاتهم بالتكبيرات.

 

وكانت شرطة الاحتلال قد أغلقت منذ الليلة الماضية، المحاور والشوارع المؤدية للمسجد الاقصى المبارك من روكفلر وادي الجوز وباب الاسباط وراس العامود ووادي حلوة، ومنعت الشبان من دخول المسجد الاقصى المبارك، فيما سمحت لمسيرات استفزازية للمستوطنين انطلقت نحو باب العامود وابواب القدس والبلدة القديمة.

 

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، قد قررت الليلة الماضية السماح للمستوطنين باقتحام الاقصى، والزج بعناصر إضافية من الشرطة لحماية المقتحمين.

 

وشارك عضو الكنيست إيتمار بن غفير في تلك الطقوس التي انطلقت بمسيرة استفزازية للمستوطنين باتجاه باب العامود وأزقة البلدة القديمة حاملين أعلام دولة الاحتلال، فيما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب المسجد الأقصى الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن الـ50 من الدخول اليه لأداء صلاة الفجر، لتأمين اقتحامات المستوطنين الى الأقصى.

 

وانتشرت شرطة الاحتلال على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى وطرقاته خاصة الأبواب المفتوحة باب السلسلة، باب حطة وباب المجلس، ونصبت السواتر الحديدية، وحررت هويات الوافدين إليه، ومنعت الشبان والذين تقل أعمارهم عن الـ50 عاما من الدخول، كذلك منعت دخول النساء.