العربية: مصر طالبت إسرائيل بالإفراج عن عناصر معتقلين من حركة الجهاد
قالت قناة “العربية” الإخبارية اليوم الأحد، أن مصر طالبت إسرائيل بالإفراج عن عناصر معتقلين من حركة الجهاد الإسلامي.
العربية: مصر طالبت إسرائيل بالإفراج عن عناصر معتقلين من حركة الجهاد
في حين كشفت مصادر فلسطينية أن القاهرة تقدمت بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة يبدأ مساء غد الاثنين.
وقالت المصادر الفلسطينية لـ"العربية.نت" إن مصر تتواصل مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل وقف إنساني لإطلاق النار، مشيرة إلى أن القاهرة تجري الآن مفاوضات لتهدئة إنسانية في قطاع غزة.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت مصر أن جهودها للوساطة متواصلة ولن تتوقف، وتتركز على منع التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في أعقاب القصف الذي تعرض له قطاع غزة.
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 31 والجهاد الإسلامي تطلق صواريخ باتجاه القدس
ارتفعت حصيلة الشهداء في تبادل القصف بين اسرائيل والفلسطينيين في غزة الأحد إلى 31 شخصا بينهم ستة أطفال بينما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها أطلقت صواريخ باتجاه القدس بعيد تشغيل صفارات الإنذار في منطقتها، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”.
وأطلقت صفارات الإنذار في منطقة القدس، بحسب الجيش الإسرائيلي بعيد ذلك أعلن الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الأحد أنه أطلق صواريخ باتجاه القدس.
وقالت سرايا القدس في بيان "أطلقنا منذ وقت ليس ببعيد صواريخ باتجاه القدس" وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ على القدس منذ بدء التصعيد المستمر مع إسرائيل في قطاع غزة.
لكن على غرار 97 بالمئة من الصواريخ حسب الجيش الاسرائيلي، اعترضت الدرع الاسرائيلية المضادة للصواريخ هذه القذائف.
ويأتي إطلاق الصواريخ بينما يتجمع مئات الإسرائيليين في البلدة القديمة القدس الشرقية المحتلة في عطلة يهودية، ما يثير مخاوف من حدوث أعمال عنف مع توجه متشددين إلى باحة الأقصى التي يسميها اليهود جبل الهيكل.
وحذرت حماس الحركة الإسلامية في غزة التي لم تشارك حتى الآن في المواجهة مع إسرائيل، من "التوغلات" الإسرائيلية التي قد تؤدي إلى وضع "لا يمكن السيطرة عليه".
وهذه المواجهة الجديدة التي بدأت الجمعة هي الأشدّ بين الدولة العبرية والفصائل المسلحة في غزة منذ حرب مايو 2021 التي أسفرت خلال 11 يوماً عن مقتل 260 فلسطينيًا بينهم مقاتلون. كما أسفرت عن سقوط 14 قتيلا في إسرائيل بينهم جندي، حسب السلطات الاسرائيلية.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن 31 شخصاً قتلوا، من بينهم ستة أطفال، كما أصيب 265 على مدار يومين في القطاع الخاضع للحصار الإسرائيلي.
لكن السلطات الإسرائيلية تشكك في هذه الحصيلة وتؤكد أن عددا من الأطفال الفلسطينيين قتلوا مساء السبت في جباليا (شمال)، بسبب صاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي باتجاه إسرائيل وفشل في تحقيق هدفه.
وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد في بيان ان "قوات الأمن الاسرائيلية لم تقصف جباليا في الساعات الأخيرة".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن السبت أنه يستعد "لأسبوع" من الغارات على قطاع غزة التي تستهدف حركة الجهاد الإسلامي، مؤكدا أنه قتل 15 مقاتلا.
وبين هؤلاء أحد قادة الحركة تيسير الجعبري الذي قتل الجمعة في مدينة غزة وخالد منصور الذي أكدت حركة الجهاد الإسلامي مقتله السبت في غارة على رفح (جنوب القطاع). وقالت وزارة الداخلية في غزة إن هذه الغارة أودت بحياة ثمانية أشخاص في المجموع.
من جهة أخرى، أكد قائد العمليات في الجيش الاسرائيلي عوديد باسيوك في بيان لوكالة فرانس برس مساء السبت أنه "تم تحييد القيادة العليا للجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في غزة".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد اعتقال نحو عشرين من ناشطي حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. وقال في بيان إنه اعتقل خلال عمليات دهم "حوالى عشرين" شخصا "يشتبه في انتمائهم للمنظمة الإرهابية الجهاد الاسلامي" في أنحاء الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ 1967، بينما قال محمد الهندي القيادي في الحركة إن "المعركة ما زالت في بدايتها".
من جهته، صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد أن العملية في غزة "ستستمرطوال الوقت اللازم"، ووصف الضربة التي قتل فيها القيادي خالد منصور "بالنتيجة الرائعة".
وحرم تبادل القصف قطاع غزة المحصور بين مصر والبحر الأبيض المتوسط وإسرائيل، من محطة توليد الكهرباء الوحيدة فيه وقالت شركة الكهرباء يوم السبت إنها "توقفت عن العمل بسبب نقص" الوقود.
وأغلقت الدولة العبرية المعابر الحدودية في الأيام الأخيرة وأوقفت فعليا شحنات الديزل. وقالت وزارة الصحة في غزة إن الساعات القليلة المقبلة ستكون "حاسمة وصعبة" محذرة من خطر توقف الخدمات الحيوية خلال 72 ساعة بسبب نقص الكهرباء.