إسرائيل تعيد "إسرائليون" لمستوطنة تم إخلاؤها بالضفة الغربية المحتلة
أُعادة السلطات الاسرائيلية مستوطنين
إسرائيلين بمستوطنة "سانور" الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة، اليوم
الثلاثاء، عندما قام أكثر من 100 مستوطن بإقتحام المكان والسيطرة عليه، بحسب ما
نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية .
وطبقا للصحيفة الاسرائيلية تعد مستوطنة سانور إلى جانب ثلاث مستوطنات أخرى في شمال الضفة الغربية المحتلة و21 مستوطنة في قطاع غزة في عام 2005 جزء من خطة فك الارتباط مع الفلسطينيين، وبحسب الصحيفة، انضم عضو الكنيست عن حزب الليكود، أرييل كيلنر، إلى المستوطنين في عملية إعادة التوطين، ودعا يوسي دغان، رئيس المجلس الإقليمي بالضفة الغربية المحتلة والمقيم السابق في سانور، الحكومة الاسرائيلية إلى السماح باستمرار إعادة الاستيطان .
وزعم دغان: "إن العودة إلى مستوطنات "غانيم وكاديم وحومش وسانور" شمال الضفة المحتلة، هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، لأنه من الواضح أنه لم يبق في دولة إسرائيل أي شخص
يعتقد أن هذا التهجير كان صحيحًا".
وزعم كيلنر: "وصلنا إلى سانور، هذه المستوطنة يجب أن تُبنى" واصفا قانون فك الارتباك بأنه قانون "معاد للسامية" .
وقال بيتسلئيل سموتريتش عضو الكنيست: ان "استئناف الاستيطان في سانور خطوة مطلوبة من الناحية الأخلاقية والصهيونية والأمنية. لم يكن هناك سبب منطقي لتدمير الاستيطان وليس هناك سبب منطقي لعدم السماح بإعادة إقامته .