3 قيادات في الآثار تكشف رد الفعل بعد اختيار مصرفي مسؤولا للوزارة
حالة شديدة من الجدل بعد اختيار المصرفي أحمد عيسى طه في منصب وزير السياحة والآثار خلفا للدكتور خالد العناني الوزير السابق وواحد ممن شهدوا الافتتاحات الأبرز في تاريخ الوزارة خلال السنوات العشرين الأخيرة، خاصة وأن عيسى مصرفي ولم يعمل في مجال السياحة والآثار من قبل.
3 قيادات في الآثار تكشف رد الفعل بعد اختيار مصرفي مسؤولا للوزارة
القيادي الأول الذي اشترط عدم ذكر اسمه لمنصبه الحساس في الوزارة، قال إنه لم يسمع بالرجل من قبل، وهناك حالة استغراب شديدة داخل الوزارة وصدمة بعد رحيل الدكتور خالد العناني الذي تمكن من إنجاز العديد من الملفات الهامة، ما شكل صدمة حقيقية متمثلة في عدم توقع رحيله في هذا التعديل الوزاري .
وأضاف لـ"مصر تايمز" أن الموظفين ورؤساء القطاعات في انتظار أول اجتماع للوزير الجديد للتعرف على آليته في العمل وطريقة إدارته للوزارة التي تعتمد بشكل رئيسي على وزير ومسؤول متفهم لطبيعتها وموظفيها والمنشىت الموجودة تحت يديها، مشيرًا إلى ان استجلاب الأموال مهم بالطبع وسيفرق الأمر بعد أول اجتماع.
مصدر متصل وقريب من خالد العناني أشار إلى أنه لساعات طويلة كان يعتقد العاملون في الوزارة أن هناك لغط ما أو عدم تيقن بشأن تغيير العناني، ومن ثم حاول البعض التعرف على اسم الوزير الجديد على اعتبار إمكانية أن يكون من قيادات الوزارة إلا أن الأمر نفسه لم يكن أيضا ما أثار الاستغراب بشكل شديد .
وأشار إلى أن الرؤية الاقتصادية في وزارة السياحة تحديدا شيء مهم وسبق وتولى رجال أعمال الوزارة في عهود سابقة، إلا أنهم كانوا متصلين بالعمل السياحي والآثري ومع دمج الوزارتين فإن الأمر سيحتاج إلى دراسة أكبر من الوزير الجديد احمد عيسى طه خاصة وأن عمله غير متصل تماما بمسؤولية السياحة والآثار.
مصدر حكومي نفى بدوره لمصر تايمز ما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود خطأ في الأسماء حول المسؤول الجديد عن حقيبة السياحة والآثار، مع انتشار أن المقصود هو الدكتور احمد محمود عيسى استاذ الاثار القديمة بجامعة القاهرة، وأن المقصود بالفعل هو الدكتور أحمد عيسى طه رئيس قطاع التجزئة بالبنك التجاري الدولي .