دماء على الأسفلت.. التفاصيل الكاملة لحادث تصادم أتوبيس المنيا بسيارة نقل على الصحراوي الغربي ومصرع وإصابة 28 شخصًا
شهد الطريق الصحراوي الغربي بمحافظة المنيا اليوم الجمعة وقوع حادث بين سيارة نقل تحمل رخام و أتوبيس سياحى مما أسفر عنه مصرع 13 شخصا واصابة 18 آخرين.
والبدايىة كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من غرفة عمليات النجدة تفيد بوقوع حادث تصادم بالطريق الصحراوي الغربي في مركز المنيا، بين أتوبيس وسيارة نقل وتم الدفع بسيارات الإسعاف والفحص تبين مصرع 13 أشخاص وإصابة 22 آخرين جميعهم من محافظات جنوب الصعيد وتم نقلهم إلي مستشفي المنيا العام لتلقي العلاج.
بداية وقوع الحادث
البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من غرفة عمليات النجدة تفيد بوقوع حادث تصادم بالطريق الصحراوي الغربي في مركز المنيا، بين أتوبيس وسيارة نقل وتم الدفع بسيارات الإسعاف والفحص تبين مصرع 13 أشخاص وإصابة 22 آخرين جميعهم من محافظات جنوب الصعيد وتم نقلهم إلي مستشفي المنيا العام لتلقي العلاج.
أفادت التحريات الأولية أن الأتوبيس كان قادما من محافظة الأقصر ويقل نحو 50 راكبا، في طريقه إلي محافظة القاهره، وعلى بعد 2 كيلو من بوابة رسوم الطريق الصحراوي الغربي في اتجاه بحري، إصطدمت بجانبه الأيمن سيارة نقل محملة بالطوب الحجري، ونتج عن ذلك مصرع 7 أشخاص، وإصابة 22، شخصا بينهم سيدات.
مصدر طبي يكشف أعداد الضحايا
قال مصدر طبي بمديرية الصحة والسكان اليوم الجمعة ان أعداد الضحايا فى حادث تصادم تصادم بين أتوبيس وسيارة ربع نقل بالقرب من بوابة الرسوم بالطريق الصحراوي الغربي ارتفع إلى 13 ضحية وتم نقلهم إلي مستشفيات المنيا العام وسمالوط النموذجي.حبث دفع مرفق الإسعاف صباح اليوم الجمعة بـ 15 سيارة إسعاف لنقل ضحايا ومصابين حادث تصادم أتوبيس سياحي بسيارة ربع نقل بالقرب من بوابة الرسوم بالطريق الصحراوي الشرقي ارتفع إلى 13 ضحية وتم نقلهم إلي مستشفيات المنيا العام وسمالوط النموذجي.
وعلى الفور انتقل اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا إلى موقع حادث تصادم أتوبيس بسيارة ربع نقل يرافقه الدكتور محمد نادى وكيل وزارة الصحة والسكان مصابي وضحايا حادث الطريق الصحراوي الغربي وعلى الفور تم الدفع بـ 15 سيارة إسعاف لنقل الضحايا والمصابين.
انتقل فريق من النيابة العامة ة إلى موقع حادث تصادم أتوبيس سياحي
كما انتقل فريق من النيابة العامة فى المنيا صباح اليوم الجمعة إلى موقع حادث تصادم أتوبيس سياحي قادم من محافظة الصعيد وسيارة نقل تحمل رخام لمعاينة ومعرفة أسباب الحادث والاستماع لشهود عيان .
وأوضح مصدر طبي بمديرية الصحة والسكان، أن من بين الضحايا شخص يحمل جنسية غير مصرية " سوداني " كان ضمن ركاب الأتوبيس السياحى القادم من محافظات الصعيد في طريقه لمحافظة القاهرة.
التحريات الأولية
أفاد التحريات الأولية أن الأتوبيس كان قادما من محافظة الأقصر ويقل نحو 50 راكبا، في طريقه إلي محافظة القاهره، وعلى بعد 2 كيلو من بوابة رسوم الطريق الصحراوي الشرقي في اتجاه بحري، إصطدمت بجانبه الأيمن سيارة نقل محملة بالطوب الحجري، ونتج عن ذلك مصرع 13 شخصا وإصابة 22، شخصا بينهم سيدات.وتم نقلهم جميعا إلي المستشفى العام بمدينة المنيا لتلقي العلاج، كما انتقل رجال المرور لرفع آثار الحادث ومعاينته ومعرفة أسبابه وملابساته، وتسير الحركة بالطريق الصحراوي الشرقي.وحصل مصر تايمز على أسماء الضحايا بالحادث وهم كالتالي: عمر هاشم مصطفى 16 سنة ومقيم بمركز قوص بمحافظة قنا، إبراهيم حسن سعد 16 سنة ومقيم بمركز قوص بمحافظة قنا، فهد ابو النجا حامد 25 سنة قنا، فوزي السيد فوزي 45 سنة، ومقيم مركز زفتى بمحافظة الغربية، سيد محمد علي 47 سنه ومقيم بمحافظة الجيزة، مصطفى عبد الغني خضري 19 سنة، مركز قوص بمحافظة قنا، وشخص اخر لم يستدل علي هويته، وتم إيداع جثامين المتوفين بمشرحة مستشفي سمالوط النموذجي.
أما أسماء المصابين الذي تم تحويلهم لمستشفى سمالوط التخصصي فهم: مؤمن محمد 35 سنة، هبه محمد 45 سنة، أحمد محمد، 30 سنة، فاطمة حسن 30 سنة، محمود رجب، 36 سنة، محمد عزت 30 سنة، روان محمد عبد الجابر 17 سنة، وشقيقها عبد الله 7 سنوات، وجميعهم مقيمون بمحافظة الأقصر، ومحمد نصر 25 سنة، مقيم بدولة السودان، سلامة محمد، 25سنة، حازم محمود 22 سنة، عمر جاد الرب 24 سنة، محمود على 15 سنة، وجميعهم مقيمون بمحافظة قنا، أحمد سلامة هلمان 20 سنة، ومقيم شمال سيناء، عبد الله سعيد السيد 24 سنة، ومقيم بمحافظة الإسماعيلية، وتم نقلهم إلى مستشفى سمالوط النموذجي.
كما أصيب كل من بركات محمد أبو الوفا 29 سنة، خالد عبد المنعم حسن، 30 سنة، ومقيم بمحافظة قنا محمود ربيع فتحي 30 سنة، زكريا إبراهيم زكريا: 30 سنة، مقيمان بمحافظة بني سويف، طاهر يحيى عبد العزيز، 24 سنة، ومقيم بمحافظة الشرقية، محمد شعبان فتح الباب 29 سنة، ومقيم سمسطا ببني سويف، حسين كمال رمضان، 30 سنة وجميعهم تم نقلهم إلى مستشفى المنيا العام.
