في ذكرى ميلاد أحمد زكي.. تعرف على محطات في حياته أمبراطور السينما
الأربعاء 18/نوفمبر/2020 - 01:09 م
تحل اليوم ذكرى ميلاد أمبراطور السينما المصرية أحمد زكي، الفنان المبدع الذي قدم العديد من الأدوار المختلفه بأتقان منها البواب، والمحامي، والرئيس، حيث كان من أبرز أدواره تقديمه لشخصية الرئيس الراحل أنور السادات في فيلم "أيام السادات"، لم تكن حيات زكي ملئية بالنجاحات فقط، فقد مرت على زكي عدة محطات مؤلمه أثرت عليه حتى وفاته.
عاش يتيمًا
ولد أحمد ذكي في 18 نوفمبر عام 1949، بمدينة الزقازيق، وكان الأبن الوحيد لوالدة، الذي توفي بعد ولادته مباشرًا ، فعاش يتيمًا، ورباه جده بعدما تزوجت امه بعد وفاة زوجها، التحق بالمدرسة الصناعية، وذات يوم حضر إلى حفل بالمدرسة مجموعة من الفنانين من القاهرة، ونصحوه بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وبالفعل إلتحق بالمعهد، وأثناء دراسته بالمعهد عمل في مسرحية "هالو شلبي"، وتخرج زكي من المعهد عام 1973.
ملامح أحمد زكي أفقدته بطولة "الكرنك"
ورشح زكي لبطولة فيلم "الكرنك" أمام الفنانة الراحلة سعاد حسني، إلى ان المنتج رمسيس نجيب اعترض على زكي، لانه كان يرى زكى ليس شابًا وسيمًا، وأسند الدور إلى الفنان الراحل نور الشريف، وعندما علم زكي بأستبعادة، ضرب نفسه بكوب زجاجي فانسابت الدماء من جبهته.
وفاة حب العمر
تلقى أحمد زكي خبر وفاة حب عمره الفنانة الراحلة هالة فؤاد في 10 مايو عام 1993، وخيم الحزن عليه منذ رحيلها وحتى وفاته، وأكد زكي للجميع أن هالة كانت حب عمره الذي خسره بسبب العناد، حيث أراد زكي إقامة أسرة مستقرة، بينما أرادت هالة العودة إلى التمثيل بعد ولادتها لأبنهم الراحل هيثم أحمد زكي، وتخطى زكي تلك الأزمة، عندما منح كل وقته للفن، وقدم العديد من الأعمال الخالدة والناجحة خلال مشواره الفني.
نهاية بخط المرض
أصيب أحمد زكي بمرض السرطان، وقال الطبيب الخاص به حينها أن مرض زكي أشتد عليه كثيرًا في الأسابيع الأخيرة له، وأن جسده أستسلم للمرض بعدما أنتشر في الرئة والكبد، ورحل زكي عن عالمنا في الـ 27 من مارس في 2005.