"بقالنا 4 شهور مش عارفين نروي أرضنا".. استياء أهالي قرية طحلة بردين بسبب ندرة المياه
سادت حالة من الاستياء بين أهالي قرية طحلة بردين بمحافظة الشرقية بسبب ندرة مياه الري في ترعة القرية، الذي يتعد المصدر الأكبر للمياه في القرى الموجودة في نهاية مركز الزقازيق مرورًا بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية.
وأوضح الأهالي أن معاناتهم بدأت قبل أكثر من أربعة أشهر، حيث انخفض المنسوب بصورة كبيرة أقرب إلى انعدام المياه، فيما اضطر المزارعون لاستبدال مصدر المياه والآبار والمياه الجوفية، مرتفعة التكلفة والخطورة و الملوحة الزائدة التي تُهدد الأرض بالتعفن.
وأوضح الأهالي أن ما يعيشونه أمر يفوق احتمالهم بكثير، وسط تأكيد على أن الحل البديل لنُدرة المياه وانعدامها هو الاعتماد على المياه الجوفية والآبار المعين، التي تكون مياهها زائدة الملوحة وتُهدد الأرض بالعفونة، فضلًا عن قلة منسوب المياه الجوفية خلال الفترة الأخيرة والحاجة إلى الحفر على عمق أكثر للحصول على مياه، ما يزيد التكلفة المالية.
وأشار الأهالي إلى أن الحل البديل يحتاج 30 ألف جنيه على الأقل لحفر وزرع ماسورة تأتي بمياه جوفية شديدة الملوحة والخطورة على الأرض، فضلًا عن زيادة الكلفة بالحاجة كذلك إلى مواتير مياه ومواد بترولية لتشغيلها، مؤكدين على أن بوابات المصرف مغلقة منذ أكثر من أربعة أشهر والحال يسير من سيئ إلى أسوأ.
