نتنياهو يدعو الحكومة لاجتماع طارىء لمناقشة "توحش" كورونا

قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقد جلسة طارئة للحكومة بعد غد الثلاثاء، لمناقشة تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في إسرائيل خلال الفترة الماضية.

ذكرت صحيفة "كل العرب" الإسرائيلية ، أن تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في إسرائيل خلال شهر أغسطس الماضي، أثبت فشل الحكومة في التعامل مع الفيروس، فيما قال رئيس طاقم مكافحة الفيروس، البروفسور روني جمزو،: " إن إسرائيل في حرب أكبر من كل الحروب".

وكشفت الصحيفة أن في اسرائيل بالمتوسط 215.6 مصاب شهرياً بفيروس كورونا لكل مليون من السكان، وأشارت التقارير إلى أن هناك منحى مرتفعاً بشكل حاد منذ عدة شهور، وبشكلٍ خاص في أغسطس الماضي، حيث ارتفع معدل الشهر الماضي في إسرائيل بنسبة بلغت 179.7 مصاب شهري لكل مليون نسمة، وقفزت في الأسبوع الأخير إلى 215.6 مصاب.

وأضافت الصحيفة إلى أن إسرائيل تحتل المكان السادس في العالم من حيث عدد الوفيات اليومي بالنسبة لعدد السكان، ففي الأسبوع الأخير بلغ متوسط حالات 1.6 وفاة يومياً لكل مليون شخص بلغ يومياً في إسرائيل.

واختتمت الصحيفة بيانها، أن الحكومة الإسرائيلية تتعرض لهجوم كاسح بسبب هذه المعطيات، من المعارضة ومن أجزاء واسعة في الائتلاف الحكومي، وكذلك من وسائل الإعلام والأجهزة الطبية والخبراء.

ويسود الشعور بأن الحكومة تفقد السيطرة، وأن رئيسها بنيامين نتنياهو يدير هذه المعركة من خلال حسابات سياسية وشخصية، وليس بطرق مهنية، فهو يتساهل مع المتدينين اليهود، ولا يسارع في فرض الإغلاق على بلداتهم المنكوبة، ويسمح لهم بإرسال الآف المتدينين إلى أوكرانيا للمشاركة في مناسبة دينية، وذلك ضد تعليمات وزارة الصحة، خوفاً من أن يفقد تأييد الأحزاب الدينية لحكومته.