الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

ما بين قبول المجتمع ورفضه.. "مصر تايمز" تقتحم عالم "نباشي القمامة" وتكشف تفاصيل مثيرة (فيديو)

الجمعة 26/أغسطس/2022 - 06:56 م
بالبث المباشر.. «نباشين
بالبث المباشر.. «نباشين القمامة» ما بين القبول والرفض المجتم

انتشرت في جميع أحياء محافظة بورسعيد خلال الفترة الماضية مهنة "النباش"؛ بشكل كبير، أصبح النباشين معها الأكثر تواجدا في جميع الشوارع والأروقة، وبجوار جميع صناديق القمامة الحديدية الخاصة بالمحافظة والتابعة للأحياء.

اقتحمت "مصر تايمز"بيت أصحاب هذه المهنة الغريبة عن المجتمع البورسعيدي، لتفتح ملف مغلق تماما لرفض المجتمع لهؤلاء الأشخاص، ولمعرفة كيفية ممارسة المهنة ومقدار المكسب المحقق من وراء 'نبش القمامة'، وكيف يعيش هؤلاء النباشين ومعظمهم من محافظات أخرى وليسوا من سكان وأبناء بورسعيد.

وبدأنا حوارنا مع أحد النباشين ويدعى رامي من محافظة المنيا، الذي بدأ حواره قائلاً: "نحن نبحث في القمامة عن الكرتون والكانزات والزجاجات البلاستيكية الكبيرة والصغيرة، وتباع بالكيلو؛ حيث أن كيلو الكرتون بـ 2 جنيه ونصف، وكيلو الكانزات بـ 15 جنيها، وكيلو الزجاجات البلاستيكية بخمس جنيهات، وعندما أُجمع كميات تصل لمائة جنيه، أذهب لأستريح وأتناول بعض الطعام وأرتاح قليلا ثم أقوم بالتجول مرة أخرى في جميع الشوارع بحثا عن رزقي ورزق أولادي.


وأكمل رامي حواره قائلا: “أنا متزوج ولدي ثلاثه أبناء وزوجتي على وشك وضع الطفل الرابع، وأنا من محافظه المنيا أعمل نباش للقمامة، ولا أستحي من البحث داخل القمامة عن لقمة عيشي، ورزق أولادي، وعملي شاق جدآ ولكنه حلال، في حين أنني يمكن أن أكسب المال، بطرق غير مشروعة ولكني لا أقبل علي بيتي وأولادي وعلى نفسي المال الحرام”.


وقال شاب يدعى محمد من محافظة المنيا عمره 17 عاما يعمل أيضا بمجال "نبش القمامة"، وبدأ حواره قائلا: "أعمل "نباش للقمامة" حيث أبحث عن الكرتون والكانزات وزجاجات البلاستيكية والمعدنيه داخل صناديق القمامة، وأعمل خلال شهور الصيف لأنني أدرس وأكمل تعليمي بمحافظة المنيا في شهور الشتاء".


أكمل محمد حواره قائلاً: “أنا أعاني من معاملة الناس السيئة لي ودائما نٌتهم بأننا من أطفال الشوارع، بالرغم من أنني أعمل وأبحث عن رزقي بالحلال، ولم أمد يدي لأحد للشحاتة، أو التسول للكسب السريع، أنا أمشي لساعات طويلة جدا على قدمي، وأجر عربة النباشة بما فيها من أحمال، أشرف لى من أن أمد يدي لسؤال الأخرين”.

وحين توجهنا بالسؤال لرامي ومحمد عن أحلامهم وأمنياتهم، لم يتمنوا إلا أحلاما بسيطة، قالوا كل ما نتمنوه هو أن يتركنا المسؤولون للعمل دون أن يستوقفونا، ودون أن يرفضنا المجتمع فنحن نعمل ونكسب بالحلال ولا نضايق أحدا أو نتطفل على أحد.

بالبث المباشر.. «نباشين القمامة» ما بين القبول والرفض المجتمعي انتشرت في جميع أ

Screenshot_2022-08-26-02-02-33-34
Screenshot_2022-08-26-02-02-33-34
Screenshot_2022-08-26-02-02-14-15
Screenshot_2022-08-26-02-02-14-15
Screenshot_2022-08-26-02-01-54-16
Screenshot_2022-08-26-02-01-54-16