رئيس حزب مصر أكتوبر في حوار لـ "مصر تايمز": الحوار الوطني يخدم الدولة والمواطن.. تقدمنا برؤية لتطوير عمل البورصة المصرية وقوانين الاستثمار وتطوير القطاع العام
رئيس حزب مصر أكتوبر: الحوار الوطني جاء في وقت نحتاج فيه لاعادة صياغة المشهد السياسي.
جيهان مديح: جرائم العنف في المجتمع وارتفاع نسب الطلاق قضايا مطروحه للنقاش.
حزب مصر أكتوبر: القوى السياسية في مصر تسعى للمشاركة في كل ما يحمل الأمن والاستقرار للوطن
جيهان مديح: مصر بها قوى سياسية وطنية ومحترمة وتخشى على الوطن من أي مكروه
رئيس حزب مصر أكتوبر: الحوار الوطني يخدم الدولة والمواطن
هو أحد الأحزاب التي وجهت لها الأكاديمية الوطنية للتدريب دعوة للمشاركة في الحوار الوطني، وطالبته الأكاديمية بإرسال رؤيته ومقترحاته للحوار، بهدف الخروج باستراتيجية أولويات عمل الدولة المصرية، "مصر تايمز" تحاور جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، لاستعراض رؤية الحزب والمقترحات التي تقدم بها خلال جلسات الحوار الوطني التي تعقد خلال الفترة المقبلة. واليكم نص الحوار:-
بداية.. ما رأيك فى الدعوة للحوار الوطنى؟
الدعوة للحوار الوطني من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي لها اهمية كبيرة، فهي تأتي في وقت نحتاج فيه إلى إعادة صياغة المشهد السياسي والحزبي بشكل عام، بعد تثبيت أركان الدولة على مدار السنوات الماضية منذ ثورة 30يونيو، وبالتالي تطلبت الفترة الماضية مشهد سياسي معين، والآن المشهد يحتاج إلى التغيير، وهو ما دعا إليه الرئيس السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية أواخر شهر رمضان الماضي، وتشرفت بالحضور كوني رئيس حزب مصر أكتوبر، كما أن الدعوة تأتي في مرحلة حاسمة، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تتطلب تضافر الجهود، والإطلاع على حقيقة الأوضاع السياسية والاقتصادية، كذلك بالتأكيد هناك مطالب للقوى السياسية تجاه السلطة الحاكمة، ومن ثم فالدعوة للحوار فرصة يجب استغلالها بشكل أفضل بما يضمن مصلحة الوطن ووضع الأمن القومي المصري ومستقبل الأجيال القادمة فوق كل اعتبار.
ما هي أبرز القضايا التى يجب طرحها على أجندة الحوار الوطنى؟
القضايا التي يجب طرحها أعتقد أنها تبلورت في المحاور الرئسسية التي تم الإعلان عنها مؤخراً من قبل إدارة الحوار الوطني، وهي المحاور الثلاثة الرئيسية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، هناك قضايا تتعلق بالمناخ السياسي والإعلامي بشكل عام، وأخرى اقتصادية وفقاً للضرورات المرحلة، وما يشهده العالم أجميع، وليس مصر فقط، سواء بسبب أزمة جائحة كورونا، أو تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، كذلك ما يتعلق بقضية الدعم، واللجوء لرفع أسعار الوقود المحلي بين حين وآخر، والاستثمار وجلب العملة الصعبة، وبرامج الحماية الاجتماعية.
وفي رأيي أن هناك قضايا اجتماعية لايجب أن تغيب عن المشهد، أو تتأثر سلباً بقضايا أخرى، وهي قضايا انتشار جرائم العنف في المجتمع بشكل سئ، وارتفاع نسب الطلاق، والتفكك الأسرى، وظهور جرائم تحتاج إلى دراسة، وإعادة ضبط المشهد الاجتماعي، وعمل قوانين منظمة لها بشكل أفضل حفاظاً على تماسك المجتمع، فأجندة الحوار هي بالطبع سياسية اقتصادية اجتماعية، ونأمل إن شاء الله أن تحقق المزيد من الأهداف، وإحداث حالة من التوافق بشأن مطالب القوى المشاركة في الحوار الوطني لأنها مطالب كثيرة ومتشعبة، وتحمل الكثير من الآمال والطموحات.
هل تري أن هناك قوانين يجب طرحها على أجندة الحوار الوطني؟
بالتأكيد، فالحديث من الآن يتم حول قانون انتخابات المحليات مثلاً، خاصة أن مصر لم تشهد إجراء انتخابات المحليات منذ عام 2011، والمحليات هي صميم العمل السياسي والشعبي معاً، كذلك الحديث عن قانون الانتخابات البرلمانية لمجلسي النواب والشيوخ، ووجود أكثر من رؤية تتعلق بتقسيم الدوائر، والتمثيل المناسب لكافة فئات الشعب، لتجنب سيطرة المال السياسي من ناحية، وأنصار التيار الديني المتشدد والذي يتبنى أفكاراً إرهابية من ناحية أخرى، وأرى أنه لابد من إعادة النظر في قانون التصالح في مخالفات البناء لأنه في تقديري لم يحقق المستهدف منه، وسرعة إنجاز هذا الأمر، كذلك قوانين الاستثمار، فأنا أقدر جيداً كل ما بذلته الحكومة ومجلسي النواب والشيوخ في هذا الصدد، لكن في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، والصراع العالمي لكسب ما يعرف اقتصادياً بـ"الأموال الساخنة" يحتاج المزيد من مواكبة التطور والتغير العالمي في هذا الصدد، والتشجيع بشكل أكبر على جذب الاستثمارات، كي نحقق أكبر قدر من التوازن، إلى جانب قانون الأحوال الشخصية الذي ينتظره الكثيرين، وأيضا قانون الإيجار القديم وتعديلاته المقترحة والتي نسمع عنها منذ فترة دون الانتهاء منها ، بالرغم من انتهاء دور الانعقاد الثاني لمجلس النواب منذ أيام.
ما رأيك فى موقف الأحزاب والقوى السياسية والاستجابة الكبيرة لبدء الحوار الوطنى؟
للأسف الشديد هناك من يعتقد أن الأحزاب أو القوى السياسة التي هي خارج السلطة هي معارضة للنظام الحاكم على طول الخط، وأنها تقف متربصة بكل ما تفعله السلطة، وهذا غير صحيح، بالتأكيد من حق كل كيان سياسي أن يسعى للوصول للسلطة أو يتقاسمها، أو يشارك فيها عبر المؤسسات المشروعة، والأطر التي تنظم ذلك، لكن في النهاية القوى السياسية الوطنية التي تسعى لمصلحة الوطن تثمن كل جهد يضمن السير نحو الأفضل ، وهي في نفس الوقت توجه الانتقادات لما تراه غير مناسب من وجهة نظرها، والحمد لله أن مصر بها قوى سياسية وطنية ومحترمة وتخشى على الوطن من أي مكروه، طبعاً باستثناء فصيل واحد لم يشارك في الحوار الوطني ، لأنه فصيل غير وطني، وكل من حمل السلاح، أو شارك في دماء واعتداء على رجال الجيش والشرطة، ومؤسسات الدولة هو لا علاقة له بالوطنية، غير ذلك أرى أن القوى السياسية في مصر، تسعى للمشاركة في كل ما يحمل الأمن والاستقرار للوطن، والقوى السياسية عانت على مدار عقود من تأرجح أو ضبابية المشهد السياسي وكيفية التعامل معه من قبل أنظمة الحكم، والاستجابة الواضحة الآن من القوى السياسية لم تكن مفاجئة، لأنها قوى وطنية تعرف معنى الوطن، وتدرك طبيعة المرحلة، وما يجب فعله، وما يجب أن يكون، وما يجب توجيه الانتقاد له مع تقديم البديل، وليس المعارضة من أجل المعارضة، والمؤكد أن القوى السياسية وإدارة الحوار الوطني وكل المشاركين سيكونون على قدر المسئولية الوطنية.
من وجهة نظرك ما هي ضمانات نجاح الحوار الوطني؟
الضمانات كثيرة، وأولها الشفافية المطلقة، وإطلاع الرأي العام على حقيقة ما يحدث، ليس فقط لأنه حق أصيل للشعب المصري، لكن للرد أيضاً على المشككين، وسموم الفضائيات المعادية التي تدعي زوراً وبهتاناً بأن الحوار لم يأتي بجديد وأنه مجرد "مكلمة" كما يطلقون عليه، وللحق أقول أن الجلسة الأولى لمجلس أمناء الحوار الوطني والتي شاهدها كل مصري على الهواء مباشرة، تبشر بالشفافية وضمان نجاح الحوار، حيث تم التطرق إلى قضايا شائكة وتثير جدلاً بين القوى السياسية نفسها، إلى جانب إعداد ميثق شرف وإعلان إدارة الحوار وطرق الحديث فيه وإدارة الجلسات تعني وجود إرادة حقيقة على نجاح الحوار، وخروجه بالشكل الذي يليق بمصر قيادة وشعباً وقوى سياسية وحزبية.
كيف يخدم الحوار الوطني الدولة والمواطن المصري؟
الحوار الوطني يخدم الدولة في عدة أوجه، منها إدارك حقيقة طبيعة الوضع الحالي سياسياً واقتصادياً، والمحيط الخارجي الذي يحيط بالدولة المصرية، وفهم التحديات والمخاطر والتهديدات، ثم المشاركة في طرح الرؤى المنطقية دون دغدغة المشاعر، أو المتاجرة بالموقف، سواء لمجد شخصي، أو حزبي، أو النظر لمصالح شخصية ضيقة، وهنا يعمل الجميع مع مؤسسات الدولة من أجل الحفاظ عليها والسعى في بناء الجمهورية الجديدة بمشاركة الجميع، وبرؤى الجميع لأننا جميعاً من سيتحمل الفشل –لاقدر الله، أو النجاح لنا جميعاً باعتبارنا شركاء في الوطن الذي حلمنا به بعد ثورة 30 يونيو، ووضعنا الكثير على عاتق الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء أثناء توليه وزارة الدفاع أو بعد توليه مسئولية الوطن، أما خدمة الحوار للمواطن المصري فتتمثل في التعبير عن آمال وآلام المواطن والتحدث نيابة عنه في الغرف المغلقة وغير المغلقة، وعدم المتاجرة به، وطرح الرؤى التي تخدم رجل الشارع البسيط، لأن المواطن المصري تحمل الكثير من الأعباء خلال السنوات الماضية، وهذا التحمل نابعاً من الثقة التي بينه وبين القيادة السياسية، والتي يجب أن تستمر كما هي، من هنا نستطيع القول بأن الحوار الوطني يخدم الدولة والمواطن عن طريق التكامل والتعاون وشعور المواطن بأنه ركن أساسي من أركان بناء الدولة، وأنه شريك في بناء الجمهورية الجديدة، سوء بالأسهم والأموال ،مثلما حدث في مشروع قناة السويس الجديدة، أو بالرأي من خلال الحوار الوطني، والقيادة السياسية حريصة على المشاركة الفعالة لكل مواطن مصري يعمل من أجل الوطن في مكانه بغض النظر عن مواقع المسئولية.
هل تري أن توقيت الدعوة للحوار له دلالات معينة؟
بالتأكيد أن القيادة السياسية لم تطلق مثل هذه الدعوة بالصدفة، وكما قلت بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدرك متطلبات كل مرحلة، ويبادر بما هو أفضل دائماً، وهو يحترم كل الآراء، وحريص على مشاركة القوى السياسية له، وحريص على استقرار الأحزاب أيضاً، ولنا في ذلك موقف وتجربة أن الرئيس السيسي منذ سنوات دعا أطراف النزاع في حزب الوفد آنذاك، وجلس معهم في قصر الاتحادية، وتحدث عن حتمية عودة الاستقرار والكثير من الحديث في هذا الأمر، وهذا أكبر دليل على سعى الرئيس لوجود تعددية حزبية، كذلك يحتاج الرئيس إلى سماع وجهة نظر القوى السياسية التي هي خارج السلطة، كي يسمع تقييمهم للمشهد الحالي وما فعله على مدار سنوات، والجلوس سوياً على مائدة حوار تتسع للجميع.
ما رأيك فى تولى الأكاديمية الوطنية للتدريب مسألة إدارة وتنظيم الحوار الوطنى؟
الأكاديمة الوطنية للتدريب بذلت الكثير من الجهد خلال السنوات الماضية في إعداد جيل ، خاصة من الشباب قادر على تحمل المسئولية، وفهم طبيعة المرحلة وتحدياتها ومخاطرها، ولم نرى كحزب سياسي وأعتقد يؤيدني في ذلك كثيرين سوى كل جهد ووطنية وعمل من الأكاديمية الوطنية للتدريب بقيادة الدكتورة رشا راغب، والفريق المعاون لها، وإسناد الرئيس الحوار الوطني للأكاديمية الوطنية هي أولى خطوات ضمان نجاحه، لأن العمل يقوم على الحيادية والنزاهة، والأسلوب العلمي في الطرح، وليس مجرد أحاديث فضفاضة مثلما رأينا مسبقا، حيث الحديث دون علم أو دراية بالموقف، وأحياناً حب الظهور الإعلامي، والسعى نحو الشهرة كان سيد الموقف، وهو ما لا يليق بأحد، والأكاديمية نجحت في تخريج دفعات ممتازة من الشباب والفتيات هم الآن في موقع المسئولية ويثبتون جدارتهم في مناصبهم، سواء كانوا في مجلسي النواب والشيوخ، أو الوزارات، أو المحافظات، أو غيرها من مؤسسات الدولة.
كيف يسهم الحوار الوطنى فى بناء الجمهورية الجديدة؟
الحوار الوطني يسهم في بناء الجمهورية الجديدة إذا وضع في الاعتبار الأول والأخير المصلحة العليا للبلاد، وطرح القضايا والرؤى، أو إلقاء الضوء على أوجه القصور دون تهوين أو تهويل، وإذا خلصت النوايا من قبل المشاركين دون السعى لتصدر المشهد السياسي فقط، وأن القوى السياسية تقدم البديل لما تراه غير مناسباً، وليس الانتقاد من أجل الانتقاد، أو المعارضة من أجل المعارضة، نحن نريد معارضة وطنية بناءة دون إساءة لأحد أو تشويه سمعة أحد، وأن يكون الدستور المصري بكل مواده، والقوانين الحالية هي الأطر الحاكمة للحوار، مع الأحقية في طرح أي بديل لأي قضية بشكل علمي ومنظم ومنطقي وبأسلوب راق، وحينما يشعر المواطن البسيط بمصداقية ما يحدث من قبل كل الأطراف المشاركة، هنا نستطيع القول بأن الحوار يساهم فعلياً في بناء الجمهورية الجديدة.
ما هي مقترحات حزب مصر أكتوبر التي شارك بها في الحوار الوطني؟
لا يتسع المجال هنا لذكر كل المقترحات التي قدمها حزب مصر أكتوبر للحوار الوطني، لكن أستطيع القول بأننا الحمد لله سنكون الحزب الوحيد الذي تقدم برؤية كاملة لتطوير عمل البورصة المصرية، إلى جانب طرح رؤى تتعلق بقوانين الاستثمار، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار، وتطوير القطاع العام،وفصل الملكية عن الإدارة في بعض المؤسسات، وما تتطلبه الثورة الصناعية الهائلة، وثقافة الاستهلاك وعلاقتها بالاستيراد للكثير من المنتجات غير الضرورية، أو التي يتوافر البديل المحلي لها، لكنها تحتاج إزالة بعض العقبات، وفي السياسة قدمنا رؤية تتعلق بعدم احتكار أحزاب معينة على المشهد السياسي، وحتمية تمثيل الجميع في الانتخابات وفقاً لمعايير تضمن ذلك دون سيطرة المال السياسي، كذلك ما أسمناه في رؤيتنا محو الأمية السياسية، والنشاط الطلابي في الجامعات، والثقافة المصرية، ودور قصور الثقافة في ذلك، كذلك رؤى تتعلق ببرامج الحماية الاجتماعية، وقضايا تتعلق بالقارة الإفريقية، والقوى الناعمة لمصر التي يجب أن تتصدر المشهد في ظل تنازع أو صراع، أو سعى البعض لإبعاد مصر عن محطيها، أو تخريب قوتها الناعمة، إلى جانب الكثير من الرؤى التي ستنشر وستعلن خلال الحوار الوطني إن شاء الله.
ما هي الآلية التي سيعمل بها حزب مصر أكتوبر بالتزامن مع انطلاق الحوار الوطني؟
آلية حزب مصر أكتوبر في كل خطوة تتمثل في الأطر الشرعية والقنوات الرسمية للعمل السياسي الوطني، وكسيدة تشرفت برئاسة حزب مصر أكتوبر، لأكون السيدة الوحيدة التي تترأس حزب سياسي حالياً في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يقع علىّ الكثير من الأعباء، حيث المشاركة ممثلاً لحزب سياسي، وامرأة، واقتصادية ومن أبناء المحافظات، ودارسة لأولويات الأمن القومي في أكاديمة ناصر العسكرية العليا أستطيع أن أعبر عن الكيان الذي أمثله بما يضمن إحترام مؤسسات الدولة، والحمد لله لنا مقرات في المحافظات، ولدينا شباب من خيرة شباب مصر، ولدينا خبراء في الحزب بكافة المجالات، وطرح رؤية الحزب في الحوار الوطني ليس عملاً فردياً، وإنما خرج من صميم المشاركة الفعالية لقيادات وأعضاء الحزب، وفريق العمل، ودائماً أحسب نفسي ، وأتعمل مع أعضاء الحزب مثل أي عضو حالي في طرح النقاشات، كي أفسح المجال لكل طرح دون قيود، من هنا نؤكد بأننا جزأ لا يتجزأ من الدولة المصرية ومؤسساتها وثورتها المجيدة في 30يونيو، وجمهوريتها الجديدة التي نسعى جميعاً لبنائها بشرف وعزة وكرامة.
هل تتوقعين الاستجابة لمطالب الحزب في الحوار الوطني؟
كل شئ لم يأتي هو في علم الغيب، ونحن في النهاية نؤدي ما علينا من واجبات، وبذلنا الكثير من الجهد على مدار أسابيع مضت، وبالطبع لسنا الحزب الوحيد المشارك في الحوار الوطني، وأثق في كل الزملاء والأصدقاء من قيادات الأحزاب والنقابات والعمل الوطني، ولا ندعي أننا قدمنا أفضل رؤية، ومن غير المقبول أن يتحدث أحد بذلك، نحن جزء من الكل، ولكن بكل يقين لدينا أمل غير محدود في الاستجابة للكثير من الأطروحات، خاصة أن هناك قضايا تلقى الاهتمام من قبل الكثيرين ومن الصعب تجاهلها، ولدى تفاؤل بما هو قادم، وهذا التفاؤل يأتي من الإرادة التي أراها في عيون الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل مناسبة، وحرصه على الخروج بالوطن إلى بر الأمان، وبناء وطن يليق بمصر وشعبها وأجيالها القادمة.