الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

السيدة العراقية ضحية عبد الله رشدى تصدر بيان موجه لوزارة الخارجية بعد قليل

الثلاثاء 30/أغسطس/2022 - 04:35 م
عبد الله رشدي والسيدة
عبد الله رشدي والسيدة العراقية

تصدر السيدة العراقية ضحية عبد الله رشدى تصدر بيان موجه لوزارة الخارجية بعد قليل، بشأن أزمة توكيل فريق الدفاع الخاص بها لدى السفارة المصرية في بلغاريا.

 

السيدة العراقية ضحية عبد الله رشدى تصدر بيان موجه لوزارة الخارجية بعد قليل

 

 

 

 

"استغل سذاجتى ولن أتنازل عن حقي".. جيهان ضحية عبد الله رشدي تفجر مفاجآت جديدة

 

وفي وقت سابق، قالت جيهان صادق جعفر ،الفتاة العراقية التى اتهمت عبد الله رشدي باغتصابها وهتك عرضها إنها عراقية كردية، وأنها مطلقة من رجل مصري.

 

وأضافت في حديثها لـ"العربية"، أنها تعرفت على عبد الله رشدي، قبل أشهر من خلال استشارة دينية عبر برنامج الماسينجر على فيسبوك، مشيرة إلى أن حالة من الإعجاب قد طغت على العلاقة، متابعة أن رشدي طلب منها ترك بلغاريا، حيث تقيم، والقدوم إلى مصر، عارضاً عليها الزواج رسميا.

 

وأكدت وجود أدلة حول كلامها، حيث إن أحاديثهما موثقة ومسجلة بالكامل، وهناك محادثات تكشف طبيعة العلاقة، مشيره إلى أنه أقنعها بكلامه، فغادرت بلغاريا متجهة للقاهرة، وصلت يوم 7 أغسطس.


وأوضحت أن لقاءاتهما كانت تتم في شقتين واحدة بمدينة العبور، وأخرى في إحدى المدن الجديدة شرق القاهرة، مضيفة أنهما جلسا معا للاتفاق على تحرير عقد زواج رسمي ،ثم فوجئت بعبد الله يتصل هاتفيا بشخصين ويطلب منهما الشهادة على الزواج عبر الهاتف، مؤكدة أنها لم تصدق ما تسمع، وطلبت منه عدم ملامستها حتى يتم توثيق الزواج، لكنه لم ينتظر وهتك عرضها، وفق تعبيرها.


 

وقالت إنها شعرت بالخديعة من جانب الداعية الذي استغل سذاجتها وثقتها فيه واعتدى عليها بداعي الزواج الشفهي، مؤكدة أنه تخلى عنها وأنكر معرفته بها، مشددة على أنها لن تتنازل عن حقها وكرامتها التي أهدرت وكذلك حق عائلتها التي تساندها بمحنتها، بحسب قولها.


 

كما أكدت أنها كسيدة لا يمكن أن تدعي ما حدث زورا على حساب سمعتها وسمعة عائلتها، كما أنها لا تحتاج لأموال الداعية نافية اتهاماته بالابتزاز، وكشفت أن أتباع رشدي هددوها وشهروا بها وتطاولوا عليها لترهيبها ومنعها من الاستمرار في ملاحقة الداعية قانونا، كما ادعوا أنها مدسوسة لتشوية صورة رجل الدين.