السيدة العراقية ضحية "عبدالله رشدي" تناشد وزير الخارجية بالتدخل لإنهاء توكيلها لهيئة دفاع مصرية
في بيان لها منذ قليل عبر حسابتها بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، أعلنت السيدة العراقية جيهان جعفر صادق السر وراء تأخرها في التحرك القانوني والتقدم ببلاغ للنائب العام المصري، ضد الداعية عبدالله رشدي.
وناشدت السيدة جيهان والتي تتهم الداعية عبدالله رشدي بهتك عرضها بعد دعوتها لمصر، الخارجية المصرية بالتدخل لتمكينها من الحصول على توكيل القضايا الخاص بفريق الدفاع المصري المتولي لقضيتها.
وأوضحت انها تقدمت بطلب للحصول علي توكيل عام للسيدة هبة حسين؛ والسيد محمد عبد الحافظ المُحاميان، لتحريك دعوى قضائية ضد الداعية المصري عبد الله رشدي، وعدد آخر من صانعي المحتوى على في مصر.
وأضافت خلال البيان الصادرعنها منذ قليل، أنها ذهبتُ الثلاثاء الموافق 23 أغسطس 2022، إلى مقر السفارة المصرية بمدينة صوفيا البلغارية، وأن الموظفة بالسفارة المصرية، وتدعى “سالي” تعاملت معها بقسوة وخشونة غير مبررة على حد وصفها، وأنها تغاطت عن ذلك وبدأت في إنهاء إجراءات التوكيل.
وأكدت على أن الإجراءات كان تحرير توكيل لدى كاتب العدل البلغاري، ثم ترجمة التوكيل، على أن يعقب ذلك الحصول على موافقة الخارجية البلغارية، وقد تم كل ذلك وإنتهي يوم الخميس الموافق 25 أغسطس.
وأضافت أنه تعطلت الإجراءات بسبب أن القنصلية المصرية لا تعمل إداريًا إلا يومي الخميس والثلاثاء حتى الثانية عشر ظهرًا، فسألت السيدة سالي، متى تنتهي الإجراءات فور تسليم التوكيل، فكان ردها إذا قمت بتسليم التوكيل مترجم ومعتمد من الخارجية ومدفوع الرسوم، يوم الثلاثاء فمن المفترض أن تستلمه السيدة جيهان يوم الخميس.
وأوضحت أنها توجهت اليوم الثلاثاء 30أغسطس، وقدمت التوكيل كامل الإجراءات لإعتمادة من السفارة المصرية، إعتقادًا أنها ستتسلمه الخميس المقبل لتقديم البلاغات.
وأكدت على أنها فوجئت بالموظفة “سالي” تخبرها أنها ستتسلم التوكيل الثلاثاء 6 سبتمبر بدلًا من الخميس المقبل، وبسؤالهال عن سبب التأخير، وبعد إخبارها أن لديها دعوى قضائية مهمة تريد تحريكها، تعاملت الموظفة بالسفارة “سالي”معها بخشونة وقالت:"هو ده اللي هيحصل، إحنا عندنا مؤتمر الخميس، ومش هتستلميه غير الثلاثاء".
ووجهت السيدة جيهان رسالة إلى وزير الخارجية المصري، قائلة :"إن قضيتي أمر هام لي، لأنها تتعلق بعملية إعتداء جرت لي على الأراضي المصرية أثناء زيارتي لها في المدة بين يومي 7 أغسطس و 12 أغسطس الماضي، أعقبها إتهامات وتهديدات لي ولعائلتي فور إعلاني أني بصدد التحرك قضائيًا لنيل حقي، ويعد عدم تمكيني من الحصول علي التوكيل، والتعامل معي بقسوة، البقاء لفترة أطول في شعوري بأني لم أحصل على حقي، كما أن ذلك يمكن الجناه من الإفلات لمدة أكبر من العقاب، جراء ما فعلوه بي وبأسرتي".
وطالبت السيدة العراقية جيهان، وزير الخارجية المصري، بالتدخل لتمكينها من الحصول على توكيل بأسرع وقت، متنمية أن تلقي مناشدتها صدى لدي وزير الخارجية.