في حوار لـ"مصر تايمز".. رئيس الشباب والرياضة بالبرلمان يكشف كواليس اختيار كامل أبوعلي لرئاسة المصري

علق الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، على الانتخابات التي جرت داخل النادي المصري البورسعيدي؛ حول اختيار قائمة المهندس كامل أبوعلي.

وأجرت “مصر تايمز” حوارا مع رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، من داخل النادي المصري، وجاء كالتالي:

ما تعليقكم على الانتخابات التي تمت لأول مرة بالتزكية؟

"أولا أحب أهنئ الشارع والشعب البورسعيدي بالاحتفاليته الجميلة، عرس انتخابات النادي تجربة فريدة من نوعها تحدث على أرض بورسعيد، ونأمل أن تكون جميع المنافسات بهذا الشكل، والحمد لله هناك إجماع على مجلس إدارة "كامل أبو علي" لمصلحة النادي المصري ولجمهور النادي المصري".

وأردف “حسين”؛ خلال حواره: "كامل أبو علي اختار قائمة مجلس إدارة للنادي بدقة شديدة، في سبيله لاستقرار النادي المصري، وفي القريب العاجل سيأتي ثمارها، بالفعل لأول مرة يتم هذا الإجماع من جميع طوائف الشعب البورسعيدي على مرشح لرئاسة النادي".

وأعرب الدكتور محمود حسين عن سعادته، بروح جميع أعضاء الجمعية العمومية للنادي المصري قائلاً: "أشكر كل المحترمين اللي تنازلوا عن طلبات ترشحهم، لعضوية مجلس الإدارة، منذ إعلان الترشيحات وكان آخرها منذ أيام قلائل، لتصبح الانتخابات احتفالية لتأييد مجلس إدارة وفريق عمل كامل أبو علي".

وأكمل رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب حواره قائلاً: "الهدف الأساسي وراء "مشروع الحلم" هو وجود مصادر تمويل ثابتة للأندية الرياضية والأندية الجماهيرية، وعلى رأسها "النادي المصري" لكي لا يعتمد النادي المصري علي جهاز تنفيذي، ومحافظة بورسعيد، ووزارة الشباب والرياضة، لأن التمويل لا يكفي احتياجات النادي المصري، والاحتياجات الجماهيرية، وتناولنا ذلك بمجلس النواب وبالتحديد في قانون الرياضة والاستثمار".

كما أعرب عن  أمله في "كامل أبو علي"، أن يصنع مصادر تمويل ذاتية، لتمويل النادي المصري وكافه احتياجاته، لأنه ناد جماهيري يرتقي بمستوي النادي ليصبح النادي المصري البورسعيدي منافسا على البطولة الكونفدرالية والمربع الذهبي مرة آخرى.

وأعرب عن امتنانه، قائلاً: “أشكر المجموعة المحترمة واللجنة التي كانت تدير النادي في الفترة السابقة، ومجلس الإدارة السابق والذي كان يرأسه الأستاذ سمير حلبية لأن النادي كان هناك فى احتياج كبير للتمويل”.

وصرح الدكتور محمود حسين قائلاً: "حاولنا أن نصل لدعم من السيد رئيس الجمهورية، لتمويل النادي المصري، وبالفعل منذ ثلاثة أشهر توصلنا لـ 300 مليون جنيه لتمويل بناء استاد النادي المصري كمرحلة أولى لتنفيذ "مشروع الحلم" الذي يقوده كامل أبو على، والذي بدوره يفيد محافظة بورسعيد على المستوى ليس الرياضي فقط، ولكن على المستوى الاقتصادي والسياحي".

ما رأيك حول غياب السياحة الرياضية عن بورسعيد منذ زمن.. وهل مشروع الاستاد يستطيع جذبها مرة أخرى؟

وجاء رد الدكتور محمود حسين كالتالي: “أختلف معك فى هذا الشأن مازالت بورسعيد أكثر المحافظات التي تستقبل بطولات دولية وتنظم بطولات رياضية على مستوي الجمهورية وعلى مستوي العالم، ومازالت تستضيف حتى بطولة الشركات أكثر من 18 سنة، واستضافة كأس العالم للشباب سنة 2007، وكأس العالم 2009، وسنة 97 كانت أول مدينة لاستقبال البطولات”.

وأكمل قائلاً: "نربط الأحداث بأنه سيصبح لدينا ستاد دولي يستطيع استقبال بطولات عالمية، ودولية بشكل أكثر تنسيقية، بوجود فندق يستطيع استضافة الفرق الدولية، بالإضافة إلى البنية الرياضية الموجودة في الأصل بمحافظة بورسعيد، مثل المدينة الرياضية العالمية وبها صالات مغطاة، وملاعب موجودة بالمحافظة على المستوى الدولي".

وأضاف، أن استاد بورسعيد سيكون إضافة وتتويجا لما عليه محافظة بورسعيد من قدرة على استضافة جميع البطولات الدولية وإضافة قوية جدا للبنية التحتية ببورسعيد، والمنشآت الرياضية".

في رأك، ما السر وراء اختيار كامل أبو علي؟

"نموذج ناجح لمصر كلها، وليست محافظة بورسعيد فقط، هو الرجل الأول على مستوي السياحة في مصر، ورجل اقتصادي، ويعتبر مطلبا جماهيريا، وأصدق شعور ظهر واضحا من جماهير الشارع؛ فهو يشكل أملا لكل شارع بورسعيدي والنادي المصري، لأنه فى طريقه لإنقاذ النادي المصري البورسعيدي، من عثراته المالية والإدارية، بمشاريع وأفكار تُدر دخل قوي للنادي المصري".