الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

بايدن: لا مكان للعنف السياسي في أمريكا

الجمعة 02/سبتمبر/2022 - 07:25 ص
الرئيس الامريكي جو
الرئيس الامريكي جو بايدن

شن الرئيس الأميركي جو بايدن حملة عنيفة على الرئيس السابق دونالد ترمب وحملته "فلنجعل أميركا عظيمة مجدداً" (ماجا)، معتبراً أنهما يمثّلان "تطرفاً يهدد أسس جمهوريتنا"، مشدداً على أن لا مكان "للعنف السياسي" في الولايات المتحدة. 

بايدن: الديمقراطية والمساواة هما أساس بناء هذه الأمة

وأضاف بايدن في خطاب وجهه إلى الأمة في حديقة الاستقلال التاريخية الوطنية في فيلادلفيا، إن "دونالد ترمب وجمهوريي (ماجا) يمثلون تطرفاً يهدد أسس جمهوريتنا"، في إشارة منه إلى شعار ترمب "فلنجعل أميركا عظيمة مجدداً (ماجا)".

 

وقال بايدن في خطابه الذي بث في وقت الذروة في الولايات المتحدة، إن الولايات المتحدة قامت على "فكرة أساسية وفريدة من نوعها بين الأمم، وهي أننا ولدنا جميعاً متساوون، وهذه الفكرة التي حركتنا جميعاً في تجربة فريدة من نوعها في الحكم الديمقراطي ترتكز على كلمات بسيطة: نحن الشعب". 

 

وأشار إلى أن "الديمقراطية والمساواة هما أساس بناء هذه الأمة"، لافتاً إلى أن هذه الأسس "تتعرض للهجوم اليوم. نحن لا نخدم أنفسنا إذا زعمنا عكس ذلك". وتابع: "الليلة جئت لأتحدث بصراحة إلى الأمة بشأن التهديدات التي نواجهها والقوة التي بين أيدينا لمواجهة هذه التحديات".

 

وشدد على ضرورة "التحلي بالصدق مع بعضنا ومع أنفسنا أيضاً"، معتبراً أن "الجمهوريين الذين يحاولون إعادة عظمة أميركا (ماجا) هم متطرفون يهددون جمهوريتنا". 

 

وتابع: "أريد أن أكون واضحاً منذ البداية، ليس كل الجمهوريين أو غالبيتهم ينتمون إلى ماجا، ويتبنون الفكر المتطرف، ولكن لا شك أن الحزب الجمهوري اليوم يسيطر عليه ترمب والجمهوريين من ماجا، وهذا يمثل تهديداً لهذا البلد".

 

وشدد الرئيس بايدن على أنه "لا مكان للعنف السياسي" في الولايات المتحدة، قائلًا: "لا يوجد مكان للعنف السياسي في أمريكا"، معتبرًا أن ترامب وأنصاره "لا يؤمنون بسيادة القانون".

 

وأكد بايدن قائلًا: "كرئيس للولايات المتحدة سأدافع عن الديمقراطية في بلادنا وأدعو كل أمريكي للانضمام لي"، وأن الديمقراطية والمساواة تتعرضان لهجوم في الولايات المتحدة.

 

وتابع: أن الأمة الأمريكية تحترم الدستور وحكم القانون والانتخابات الحرة وترفض العنف كأداة سياسية، متهمًا أنصار ترامب بأنهم لا يحترمون الدستور ولا يقبلون بنتائج الانتخابات.