مركز الجيل للدراسات يطلق تقرير بعنوان "الأدوات السياسية لمناهضة الشذوذ الجنسي في مصر"
دعا ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية فى مقدمة التقرير البحثى الذى أعده مركز الجيل للدراسات السياسية والاستراتيجية بقيادة الدكتور احمد محسن قاسم مدير المركز وأمين تنظيم حزب الجيل النخبة المصرية للقيام بدورها الوطنى والدفاع عن الدولة والمجتمع وصد أى هجمات تستهدف النيل من الأسرة المصرية وخاصة تلك التى تستهدف نشر الشذوذ الجنسى بين أفراد الأسرة المصرية.
مركز الجيل للدراسات يطلق تقرير بعنوان "الأدوات السياسية لمناهضة الشذوذ الجنسي في مصر"
وأشار الدكتور أحمد محسن قاسم مدير مركز الجيل للدراسات السياسية والاستراتيجية إلى أن المركز أطلق تقريراً بحثياً بعنوان "الأدوات السياسية لمناهضة الشذوذ الجنسي في مصر".
وأكد أن الدافع وراء إعداده كان بسبب ملاحظة ضعف أدوات النخبة المصرية في مواجهة حملات الدعاية الداعمة للشذوذ الجنسي، التي دائما ماكانت تنحصر في التهكم والسخرية منه أو أن الشذوذ الجنسى ترفضه المبادئ والقيم الدينية "الإسلامية والمسيحية "
وأضاف إن التقرير تم إعداده بعد دراسة استمرت ما يزيد عن أربعة سنوات تم فيها دراسة إستراتيجيات و تكتيكات جماعات دعم الشذوذ الجنسي في داخل مصر وخارجها، وكذلك رصد الظواهر والحملات القيمية على أصعدة أخرى ذات صلة وتصب في صالح الترويج والدعاية للشذوذ الجنسي بصورة غير مباشرة.
واكمل د احمد محسن قاسم مدير المركز أن التقرير الذي صدر في 18 صفحة قد تناول أدوات لم يتم إستخدامها من النخب والمثقفين المناهضين للشذوذ الجنسي في مصر من واقع مبادئ الاعلان العالمي لحقوق الإنسان والإعلانات و المواثيق المنبثقة منه ، كما يلقي التقرير الضوء على المفاهيم الملتبسة التي يستخدمها المروجين للشذوذ الجنسي والتي كونت قناعات عند بعض النخب والمثقفين أصحاب المواقف السلبية تجاه مخططات الترويج . وأنه سيضع الدراسة البحثية على موقع المركز وموقع حزب الجيل على الفيسبوك .
واضاف ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل: إن حالة الرعب التي تصاب بها الأسر والعائلات المصرية والتى تأتى دائما بالتزامن مع حملات البروباجندا التى تروج الشذوذ الجنسي تتطلب من النخبة المصرية التكاتف وإستخدام أدوات متجددة نابعة من الدراسة والفهم المتعمقين للمسألة لذلك فإنه سعيد بأن يقدم مركز الجيل الدراسات السياسية والاستراتيجية ذلك التقرير والذى يضع الخطوط العريضة التى تمكن النخبة المصرية من مواجهة تلك الهجمة الشديدة بأساليب جديدة بعيدا عن استخدام القيم الدينية التي من تكرار إستخدامها فقدت تأثيرها في المواجهة، وأكد أنه لمثل تلك القضايا تحتاج الدول إلى نخبة قوية تدافع عن مواقف الدولة والمجتمع .