محامي سلمى بهجت يكشف كواليس جلسة المحاكمة: المتهم كان في منتهى الثبات وليس مريضا نفسيا (لايف)
قال سمير أبو راس، محامي المجني عليها سلمى بهجت، فى أولى جلسات محاكمة المتهم إسلام محمد فتحي، والتي انعقدت اليوم في محكمة جنايات الزقازيق، إن الجاني كان فى منتهى الثبات وليس مريضا نفسيا .
وأضاف خلال لقائه مع "مصر تايمز"، أن المحكمة ناقشت المتهم الذي أبدى اتزانا وثباتا انفعاليا في أسلوبه حيث كان يجيب عن كل الأسئلة بوضوح مؤكدا أنه لا يعاني من أي مرض نفسي على الإطلاق.
أشار إلى أن دفاع المتهم حاول إقناع المحكمة أنه غير مسؤول عن تصرفاته، ولكن المتهم اعترف بقتل المجني عليها.
أشار إلى أن قاضي المحكمة أخرجه من قفص الاتهام وقام بمناقشته وسأله، "هل قمت قمت بقتل المجنى عليها سلمى بهجت مع سبق الإصرار والترصد"، أجاب بـ"نعم" قتلتها وأقر بإرتكاب الواقعة .
أضاف أن رئيس المحكمة سأله عن حالته وعلاجه وأقر المتهم أنه ليس مريضا نفسيا وانه متفوق دراسيا وفي كامل وعيه.
وردا على حديث والده بأن نجله مريضا نفسيا وكان كثير التردد على المصحات النفسية أكد محامى المجنى عليها أنه لم يدخل إلى مستشفى واحدة وهي مستشفى ابو العزايم في العام 2019، ومكث فيها لمدة عشرة أيام فقط، وذلك بناء على رغبة والده ورغما عن المتهم.
أكد محامي المجنى عليها أن علاقة المتهم بوالده سيئة جدا، والواقعة ثابتة بكافة أركانها، وسوف نطالب بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الاعدام.
وأجلت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار ياسر سنجاب، أولى جلسات محاكمة المتهم إسلام محمد فتحي محمد في القضية رقم 7730 لسنة 2022 جنايات أول الزقازيق، والمقيدة برقم 2082 لسنة 2022 كلي جنوب الزقازيق، بقتل المجني عليها سلمي بهجت والمعروفة إعلاميا بـ «فتاة الشرقية» طعنا بسلاح أبيض، بعد رفضها وأسرتها الإرتباط به؛ لسوء سلوكه وشذوذ أفكاره ومعتقداته؛ لجلسة الثلاثاء المقبل، لحين ورود التقرير الطبي الخاص بالمتهم، والمرافعة.