وزير الزراعة يكشف أهم سبل تخفيف تكلفة الأسمدة على الفلاحين
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعية، إن التوسع الرأسي في الزراعات معناه زيادة الإنتاجية من وحدة الفدان.
وأضاف القصير تصريحات تلفزيونية مع الدكتور محمد الباز، أن التقاوي المعتمدة نطالب الفلاح بأخذها لأنهم كانوا يلجأون لاستخدام تقاوي مخزنة لديهم، والتي تؤدي لإنتاجية قليلة وكان من توجيهات الرئيس توفير تقاوي معتمدة لزيادة الانتاج وهذا يمثل دخلًا إضافيًا له وتحسين الإنتاجية".
وتابع أن المحاصيل الاستراتيجية نتوسع في تقاويها مثل فول الصويا وعباد الشمس، ولدينا ما يكفنيا من تقاوي الذرة والقمح والأرز، مؤكدًا أن الوزارة تهدف أن يكون في كل قرية حقلًا استرشاديًا ويكون بمثابة تعليم للفلاح عن مواعيد الري وطرق التسميد والمتابعة.
وأكد أن مصر في الترتيبات الأولى لتقاوي المحاصيل الاستراتيجية ونعتبر من أعلى الدول في إنتاج القمح وهذا يعتبر رفع مستوى الدخل وحياة كريمة للمزارع، مبينًا أن مصر تنتج مايكفيها من الأسمدة وتصدر للخارج.
وتابع: “لكي نخفف من تكاليف الأسمدة تم إطلاق منظومة الري الحديث التي تخفف من استخدام الأسمدة والتكاليف، ونعمل على مفهوم جديد وهو خريطة التربة ويتم عمل مسح للمناطق الزراعية لأراضي الجمهورية لاختيار نوع معين من الأسمدة لكل تربة والهدف منها تخفيف التكلفة”.
وأوضح أن الخريطة الصنفية بها 21 نوعًا من القمح يتم عمل حصر عن أجود مكان لزراعة كل صنف وبالتالي يتم توزيع التقاوي على حسب الخريطة الصنفية.