جنايات جنوب سيناء تقرر سجن تاجر مخدرات 15 عاما وتغريمة 200 ألف جنيه
قضت محكمة جنايات جنوب سيناء اليوم الاثنين بمعاقبة تاجر مخدرات يدعى لامى سلمى سويلم بالسجن المشدد 15عام وغرامة 200 الف جنية لمحاولتة تهريب 1404 فرش حشيش داخل 7شنط هاندباج داخل اتوبيس شرق الدلتا مقابل 20 الف جنية لسائق الاتوبيس ومساعدة .
صدر الحكم برئاسة المستشار جمال الدين ذكى رئيس المحكمة وعضوية المستشارين هيثم محمود ومحمد عزت وبحضور على حسن وكيل النيابة وسكرتارية محمد عبدالستار ومينا وليم .
تعود أحداث الواقعة إلى أنه فى يوم 26يوليو2021اتفق تاجر المخدرات مع سائقى اتوبيس شرق الدلتا على نقل 7شنط هاندباج محملين بمخدر الحشيش والبانجو وتهريبهم من نفق الشهيد أحمد حمدى وتسليمهم إلى أحد الأشخاص على طريق 30يوليو مقابل 20الف جنية .
وفى الموعد المحدد انتظر تاجر المخدرات الاتوبيس وتم تسليم سائقى الاتوبيس 7شنط وتم اخفائهم فى شنطة الميكانيكا وسط معدات الميكانيكا الخاصة ب الاتوبيس ولكن حظهم السيء عند وصول الاتوبيس إلى محطة صرف الدلتا وأثناء راحة الركاب قام مشرف امن المحطة ويدعى محمد ابراهيم بتفتيش تمتعه الركاب عثر على ال7شنط وسط معدات الاتوبيس وبفحصهم عثر بداخلهم على المواد المخدرة فتم إبلاغ الرائد أحمد السويركى معاون مباحث راس سدر الذى خضر على الفور وبمواجهة الركاب أفادوا أن أحد الاعراب من البدو استوقف الاتوبيس فى منطقة الصويرة وقام مساعد السائق بوضع الشنط المحملة بالمخدرات فى شنطة العدة وان هذه الشنط لاتخص اى من الركاب .
وبمواجهة سائقى الاتوبيس وهم ايمن مصطفى وسالم الدسوقى اعترفا بأنهم قادمين من شرم الشيخ متجهين إلى دكرنس بالدقهلية وان أحد أبناء البدو اتفق معهم على توصيل 7شنط لأحد المواطنين على طريق 30يوليو مقابل عشرون الف جنية وبتفتيشهم عثر معهم على 2تليفون محمول ومع الاول الفان جنية ومع الثانى على مبلغ 4865جنية .
تم تحرير محضر بالواقعة برقم 1046لسنة 2021جنايات راس سدر وبالعرض على النيابة قررت حبس السائقين على ذمة التحقيق وسرعة ضبط تاجر المخدرات .
وتم التجديد للمتهمان وإحالتهم إلى محكمة الجنايات التى قضت بحبسهم 10سنوات وغرامة 100الف جنية والمؤبد لتاجر المخدرات الهارب .
وحاول المتهم إعادة الإجراءات فى حكمه وعمل توكيل لأحد المحامين للحضور فى جلسة إعادة الإجراءات ولم يحضر الجلسة إلا أن محكمة جنايات طور سيناء قضت بحكمها اليوم بحبس المتهم 15عام وغرامة 200الف جنية .
