دفاع سلمى بهجت بعد قرار المحكمة: طبيب المتهم لم يدلي بأي أقوال قاطعة (لايف)
قال محامي دفاع المجنى عليها الطالبة سلمى بهجت، والتى لقيت مصرعها على أيدي المتهم إسلام عادل، بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، إن الطبيب المتهم لم يدلى بأية إجابات قاطعة الثبوت أو قاطعة الدلالة خلال حديثه مع هيئة المحكمة أثناء محاكمة المتهم اليوم الثلاثاء.
وأضاف خلال لقائه مع موقع “مصر تايمز”، أن الطبيب كان كل حديثه أمام هيئة المحكمة عن نظرة الاحتمالية، لافتا الى أن اى حالة نفسية لا تحتمل القطعية، حيث أنها قد تحتمل العلاج أو تظل مريضا بها.
"وعن قول الطبيب باحتمالية أن المتهم إذا لم يكمل علاجه قد يقوم بالقتل أو تحديد ضحيتها وقتلاها"، أوضح محامي المجنى عليها سلمى بهجت، إن هذا السؤال هو السؤال الجوهري في الدعوة، لافتا الى أنه قد يكون الضرر على نفسه أو على الغير، حيث أن الأسئلة كانت موجهة نحو الغير.
وأشار محامى المجنى عليها أن الواضح من التقرير أن المتهم لم يخضع للعلاج النفسي منذ عام 2019 وحصل على علاج لمدة 9 أو أيام 10 فقط، مشيرا الى أنه منذ تاريخ دخول المستشفى والخروج منها وحتى الان لم يخضع للعلاج النفسي ولم يتابع مع أي طبيب سواء خاص او عام.
وأكد أن المتهم إسلام عادل عندما تحدث أمام هيئة المحكمة مما يثبت أن المتهم فى كامل قواه العقلية فى هذه اللحظة التى يتم محاكمته فيها.
وعن رأيه عن شهادة والده، قال إن هذا شعورا طبيعيا لدى الاب، لافتا الى انه لم يعالجه سوي هذه الفترة التى تحدث عنها ولم يقم بعلاجه مرة أخري بعد 2019 وحتى تاريخ الواقعة.
و قررت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، برئاسة المستشار ياسر سنجاب، رئيس محكمة جنايات الزقازيق، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي والمستشار أحمد سمير سليم، وسكرتارية محمد فاروق وأحمد غريب، اليوم الثلاثاء إيداع المتهم بقتل سلمى بهجت مستشفى الأمراض العقلية والنفسية لبيان مدى سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب جريمته التي أنهى خلالها حياة المجني عليها بـ 19 طعنة نافذة في أنحاء متفرقة بالجسد.
في حين حددت المحكمة جلسة 3 أكتوبر المقبل؛ لاستئناف محاكمة المتهم عقب ورود تقرير مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بشأن بيان مدى سلامة قواه العقلية والنفسية وقت ارتكاب الجريمة.
وشهد محيط محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، تشديدات أمنية مكثفة بمحيط المحكمة، قبيل بدء جلسة مكاكمة المتهم بقتل الطالبة سلمى بهجت.