كندة علوش عن صورتها مع عمرو يوسف: كنت مرهقة وريحت على كتفه
قالت الفنانة كندة علوش أن تواجدها في مهرجان فينيسيا السينمائي لفيلم " نزوح "ليس هدفه لفت الأنظار، مؤكدة على أنها ليست من مفضلى التألق في الملابس، وشددت في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON"، أنه في ظل ظرف الولادة منذ فترة قريبة، أصبح الوضع أصعب خاصة مع شعور بالذنب نتيجة الغيب عن الطفل.
وروت علوش لحظات إخبارها بعرض فيلم " نزوح " ضمن فعاليات المهرجان، موضحة أنها اعتذرت في البداية قائلة ان الظروف لا تسمح بذلك، إلا أنه خلال دردشة عائلية بينها وبين عمرو يوسف، قال لها أنها اجتهدت وتعرضت لتعب شديد في هذا العمل، وأصيبت بكورونا، خلال التصوير، وليست كل الأعمال متاحة للعرض في مهرجان، وأنه لولا تشجيعه لما حضرت العرض.
وبينت أن أهم ماجذبها في فيلم نزوح هو طبيعة كتابة الفيلم وإخراجه قائلة : في الطبيعي لما بتتعمل افلام من هذا النوع بتاخد طابع تراجيدي شوية ولكن المخرجة نفذته بشكل مختلف، وأنه كان خفيف وقريب من القلب وبه لحظات خفة دم.
وكشفت كندة علوش، أنها بكت تأثرًا بأحداث الفيلم، وانها تبكى أمام اي قصة إنسانية، فما بالك إذا كانت القصة تتعلق ببلدها.
وعلقت كندة علوش على صورتها، التي أثارت مشاعر جمهور السوشيال ميديا، في اللحظة التي جمعتها بزوجها، بأن المصور الصحفي التقطها دون أن تشعر، وأنها كانت لحظة تلقائية، وأنها كل ما كانت تريده، ان يقف عمرو بجوارها ليلتق لهام الصورة معًا.
وحول ردود افعال السوشيال ميديا قالت :" كانت ردود الافعال لطيفة والمصريين دمهم خفيف، وبعض ردود الافعال كانت سلبية بس معلش "
وقد شهد مهرجان فينيسيا السينمائي الظهور الأول لكندة علوش بعد إنجابها، وتواجد أيضا بطل الفيلم سامر المصري، ومخرجته.
وفيلم "نزوح" من تأليف وإخراج سؤدد كنعان، بطولة النجم سامر المصري، كندة علوش، هالة زين، نزار العاني، دارينا الجندي، فيما قامت بتولي تصوير الفيلم مديرة التصوير هيلين لوفار.