القومي لحقوق الإنسان: الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين له مردود إيجابي على الحوار الوطني
ثمن المجلس القومي لحقوق الإنسان، برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، قرار النيابة العامة بالإفراج عن 33من المحبوسين احتياطيا في إطار سلسلة الافراجات المتتالية.
وأعرب المجلس عن تقديره لهذا المنحي الإيجابي في التعامل مع روح القانون وإعادة المفرج عنهم للانخراط مجددا في المجتمع ومنحهم فرصا جديدا للمساهمة في عملية إعادة البناء والنهضة الحديثة التي تسمح للجميع بالمشاركة في الحياة العامة طالما التزموا بالدستور والقانون.
القومي لحقوق الإنسان يرحب بالإفراج عن 33 من المحبوسين احتياطيا
وقال المجلس في بيانه أن تلك الخطوة، وما سبقها من خطوات مماثلة، تعاملا فعالا من شأنه تنفيذ دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني ودليلا عمليا علي الجدية في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان علي ارض الواقع والمبادرة بتذليل العقبات أمام حوار بناء وايجابي ومنها تفعيل لجنة العفو الرئاسي والأخذ بما يرفع اليها من الجهات المختصة، ومنها المجلس القومي لحقوق الإنسان، الامر الذي يرسي دعائم جمهورية جديدة تعلي من دولة القانون وحقوق مواطنيها.
وأكد المجلس القومي لحقوق الإنسان على ثقته بأن الافراج عن الدفعة الجديدة سيكون له مردود إيجابي وكبير علي مسار الحوار الوطني في تلك المرحلة وسيسهم في تجسير الفجوة بين المختلفين في الرأي حول قضايا عديدة وأهمها قضايا حقوق الإنسان ومنها الحق في حرية الرأي والتعبير، ويختصر أيضا المسافات تحقيقا لرؤية رئيس البلاد في بناء جمهورية جديدة لا يفسد الاختلاف في الرأي قضاياها ويكون جل تركيز أبناءها بناء وطن يحيا فيه الجميع في رفاه وطمأنينة وسلام.